لاريجاني الى بغداد وبيروت بالتزامن مع دعوات لنزع سلاح حلفاء ايران

اعلن التلفزيون الإيراني ان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الجديد علي لاريجاني، سيتوجه الى العراق بهدف التوقيع على اتفاقية أمنية ثنائية، وذلك بالتزامن مع دعوات في العاصمتين لنزع سلاح حلفاء ايران خاصة حزب الله والحشد الشعبي ، وهو ما رفضته الحكومة الايرانية مما تسبب في ازمة مع العواصم العربية التي اعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية

وفق المصادر الايرانية فان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني قال ان “زيارتي تشمل العراق و لبنان، وفي بغداد سنوقّع اتفاقًا أمنيًا مهمًا يؤكد أن أمن المنطقة مبدأ استراتيجي مشترك”  مثمنا تعاون الحكومة العراقية في تنظيم مراسم الأربعين وتسهيل شؤون الزوار الإيرانيين وقال  سنجري في #العراق لقاءات مع مسؤولين وقوى سياسية واجتماعية لبحث تعزيز التعاون الثنائي

ووصف لاريجاني ان لبنان بلد مهم وذو جذور حضارية مشتركة مع إيران، وسنجري فيه مشاورات مع المسؤولين والشخصيات المؤثرة  وسننقل إلى #لبنان رسائل واضحة تركز على وحدة الشعب اللبناني، واستقلال البلاد، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

وقال ان طهران مستعدة دائمًا لدعم الشعب اللبناني لتجاوز الأزمات وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة

وفي بيروت وصلت معلومات تفيد بأن الثنائي الشيعي يدرس بجدية خيارات متعددة من بينها الانسحاب من الحكومة. هذه المرة، لم يكن الأمر يقتصر على مغادرة الجلسات، بل يتجه نحو تعليق المشاركة فيها، أي المقاطعة والاعتكاف. وأثار هذا التوجه خشية حقيقية من تبعاته، خصوصاً في ظل حالة الاحتقان التي يشهدها الشارع اللبناني