التُقطت صورة عبر الأقمار الصناعية لحاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (CVN-68) والسفن المرافقة لها، أثناء اقترابها من مضيق هرمز يوم الاثنين، في عبورها شمالاً إلى الخليج العربي.
وتأتي الصورة، التي التقطتها أقمار سنتينل 2 التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، في ظل ما وصفه قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق الجنرال جوزيف فوتيل بزيادة “كبيرة” في “الموقف العسكري” بالمنطقة، وفق ما نقلت عنه مجلة “نيوزويك”.
وتتزامن عودة مجموعة حاملة الطائرات الضاربة إلى المنطقة، مع تنامي الدور البحري الأمريكي النشط في الشرق الأوسط، واستعداده لـ “صراع مقبل” رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والآمال في استئناف المحادثات النووية.
كما رأت “نيوزويك” أن التعزيز العسكري المستمر، يعكس المخاوف بشأن طموحات إيران النووية، والصراعات بالوكالة، والتهديدات التي تواجه جميع حلفائها، كما يُبرز الاستراتيجية الأمريكية الحذرة والتعاملية في المنطقة.
وأظهرت صور أقمار صناعية حديثة أن مجموعة حاملة الطائرات الضاربة رقم 11، بقيادة حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز، اقتربت من مضيق هرمز الاستراتيجي أثناء عبورها شمالاً إلى الخليج العربي، وفقاً لتقارير استخباراتية مفتوحة المصدر.
رافقت حاملة الطائرات مدمرتا الصواريخ الموجهة يو إس إس جريدلي وليناه ساتكليف هيجبي. ووصلت المجموعة الضاربة إلى البحرين يوم الأحد، في أول زيارة لحاملة طائرات إلى ميناء البحرين منذ 2020، وفقاً للبحرية الأمريكية.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيّز التنفيذ، ظلت طهران متحدية في ظل تعثر الدبلوماسية وسط خلافات حول برنامجها النووي، مع تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بقصف إيران مرة أخرى.
وقال فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية من عام 2016 إلى عام 2019، إن العمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران، وجهود تطهير برنامج الأسلحة النووية، كان لهما تأثير بالغ الأهمية.