كشف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز ان الولايات المتحدة أنفقت 24 مليار دولار على الحرب المروعة التي يشنها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة
تأتي هذه الارقام المهولة والكفيلة ببناء القطاع وتحويله الى ابهى صورة، في الوقت الذي تزعم الولايات المتحدة الاميركية انها تضغط على اسرائيل لوقف الحرب ، فيما هي تساهم وتدعم الانتهاكات التي لم يشهد لها التاريخ في بشاعتها ودناءتها
ويؤكد ساندرز تصريحات حادة على قناة سي ان ان الاميركية أن جزءاً من أموال دافعي الضرائب الأميركيين تستخدم، في قصف المدارس، وتجويع المدنيين، وإطلاق النار على أشخاص جائعين أثناء انتظارهم للمساعدات، معتبراً أن هذا الأمر لا يمكن قبوله أخلاقياً أو سياسياً.
التصريحات وُصفت بأنها انتقاد مبطن للسياسات الأميركية تجاه الصراع، ودعوة لإعادة النظر في التبعات الإنسانية والقانونية للدعم العسكري الخارجي، خصوصاً عندما تكون نتائجه المباشرة مدمرة للمدنيين وقد اكد ان عدد الأطفال الذين قُتلوا بلغ نحو 18,500 طفل منذ بداية العمليات العسكرية
ويوضح ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مجرم حرب»، منوهًا أن الولايات المتحدة يجب ألا تمول حكومته التي تجوع الأطفال.وأشار إلى مقتل ما يزيد عن 60ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، مضيفًا: «هناك 18 ألف طفل قُتلوا، و3 آلاف طفل بُتر أحد أطرافهم. والآن، علاوة على كل هذا الدمار البشري، التدمير الهائل لمساكنهم، ومدارسهم، وجامعاتهم، وأنظمتهم الصحية، وفوق كل ذلك، ما يفعله نتنياهو هو فرض حصار يمنع دخول الغذاء، والناس يموتون جوعًا».
ووصف ما يحدث في غزة بـ«المذبحة»، مشددًا على أن «الخطأ الآن يقع بنسبة 100٪ على حكومة نتنياهو التي شنت حربًا شاملة وارتكبت للتو جرائم حرب».
وأكمل: «ما فعله نتنياهو الآن، وما فعلته الحكومة الإسرائيلية، هو أنها أصبحت دولةً منبوذة تقريبًا، وأخشى بشدة أن تُنظر إسرائيل الآن بصورةٍ سلبيةٍ للغاية من قِبَل الناس في جميع أنحاء العالم، في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة».