السياسي – اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أمين أبو عليا، رئيس مجلس قرية المغير، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد ثلاثة أيام من حصار مشدد تفرضه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمين أبو عليا، بعد أن طالبته بتسليم نفسه عند مدخل القرية، وذلك عقب اقتحام منزله في وقت سابق من مساء السبت.
والمجلس القروي؛ هيئة محلية منتخبة أو مكلفة تابعة لوزارة الحكم المحلي، تعني بإدارة شؤون القرى الفلسطينية، ويعد بمثابة “بلدية مصغرة” تقدم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وقال أبو عليا، في مقطع مصور نشره عبر صفحة مجلس قروي المغير، على منصة “فيسبوك” الأمريكية، إن قوات الجيش اقتحمت منزله لاعتقاله، وعندما لم تجده اعتقلت ابنه وأبلغته بضرورة تسليم نفسه.
وأضاف: “مضطر أن أسلم نفسي (للجيش)، خلال اقتحام المنزل اعتقلوا الولد (ابنه)، وأكدوا ضرورة أن أسلم نفسي، وربطوا حصار القرية بتسليمي نفسي”.
وقال مخاطبا المواطنين بقريته: “أضحي بحريتي لأجلكم، رسالتي لأهلي وإخواني في قرية المغير أنني قدمت ما أستطيع خدمة للبلد دون تمييز”.
وفي وقت سابق السبت، قال الناشط في البلدة محمد أبو عليا، إن جيش الاحتلال داهم أكثر من 30 منزلا بالبلدة، وعبث بمحتوياتها، إلى جانب إلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع داخل أحد المنازل، دون التسبب بإصابات.
وأشار إلى “اعتقال عدد من الشبان من البلدة، وسرقة أموال ومصوغات ذهبية خلال عمليات الاقتحام، ومصادرة عدد من المركبات”.
وأضاف أن “جرافات إسرائيلية قامت بشق طريق استيطانية تمر من داخل أراضي البلدة في المنطقة الشرقية، بعد اقتلاع مئات الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية”.
(وكالات)