تقارير عبرية: تدهور صحة أسيرين إسرائيليين في غزة

حذرت مصادر استخباراتية وإعلامية إسرائيلية، من تدهور حالة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة والضغوط المستمرة على إسرائيل لإطلاق سراح باقي الرهائن.

وكشف موقع “إنتلي تايمز” الاستخباراتي الإسرائيلي أن هناك خطرا حقيقيا بات يهدد حياة اثنين من الأسرى على الأقل في غزة.

وذكر عبر منصة “إكس” أن “التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن واحدا أو اثنين من الرهائن على الأقل في حالة خطيرة للغاية وتهدد حياته”.

من جهتها، أفادت القناة 12 العبرية، بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن رهينة أو اثنين على الأقل في حالة حرجة للغاية تهدد حياتهم.

ولفتت القناة إلى أنه “لا يمكن الجزم على وجه اليقين بالأساس الذي استند إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحه الأخير عن الرهائن، لكن الافتراض السائد هو أن رهينة أو اثنين على الأقل في حالة صحية خطيرة، ربما أكثر خطورة مما نعرفه حتى الآن”.

وأشار إلى أن “إسرائيل تدرك أن الناجين في غزة لا يحصلون إلا على القليل من الطعام وأنهم في وضع صعب، لكن التقييم الحالي للوضع يشير إلى وضع أكثر صعوبة بالنسبة لواحد أو أكثر من المختطفين”.

وقبل نحو ثلاثة أسابيع، عرضت حماس مقطع فيديو، ظهر فيه الأسيران إيفياتار ديفيد وروم بريسلافسكي في حالة بدنية سيئة للغاية.

وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، هاجموا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة، رغم أنهم يعتبرونه الداعم الأول لقضية إعادتهم.

وجاء ذلك بعدما صرح بأن عدد الرهائن الأحياء لدى حماس أصبح أقل من عشرين شخصا.

وقال ترامب: “لدى حماس الآن 20 رهينة لكن العدد في الواقع قد لا يكون كذلك لأن اثنين منهم ربما لم يعودا موجودين”.

في غضون ذلك، قال الأهالي متوجهين إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو “إن من يريد تحرير أبنائنا لا يحتل غزة”، وأعلنوا عن إضراب واحتجاجات يوم الثلاثاء، بالتزامن مع انعقاد المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”، لمناقشة خطط احتلال غزة وصفقة التبادل.

وكالات