في رحلة استجمام سيدات تعرضن للسلق داخل حوض ساخن علقن فيه

السياسي –

تحولت لحظات استرخاء إلى كابوس كاد يودي بحياة مجموعة صديقات في الثمانينيات من العمر، بعد أن علقن داخل حوض استحمام ساخن خلال عطلة في براري كامبتون النائية بمقاطعة وولف في أعماق هضبة الأبلاش بشرق كنتاكي.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، قررت الصديقات الاسترخاء في الحوض بعد يوم طويل، لكن المياه الساخنة سرعان ما سبّبت لهن ارتفاعاً خطيراً في حرارة أجسادهن، أشبه بعملية “سلق”، ما أدى إلى فقدان بعضهن الوعي وعجز أخريات عن الحركة.

أوضح فريق الإنقاذ أن سيدتين لم تتمكنا من الخروج بسبب مشكلات صحية سابقة، لتتفاقم حالتهما بسرعة وتصل إلى مرحلة فرط الحرارة، وهي حالة قد تؤدي إلى ضربة شمس قاتلة إذا لم تُعالج فوراً.

وأثناء حالة الذعر، سارعت إحدى الصديقات إلى الإمساك برؤوسهن لمنع غرقهن، فيما جرى الاتصال بخدمات الطوارئ. وعلى الفور، هرع رجال الشرطة وفريق البحث والإنقاذ إلى الموقع، حيث سُحبت السيدات من الحوض وتمت معالجتهن بوسائل تبريد مختلفة، شملت سكب الماء المثلج واستخدام كمادات باردة ورشّهن بخرطوم ماء بارد. وبعد نحو نصف ساعة، استعاد الجميع وعيهن واستقرت حالاتهن.

وشدد قائد فريق الإنقاذ على أن الحادثة كان يمكن أن تنتهي بشكل مأساوي لولا سرعة التصرف، مؤكداً ضرورة نشر الوعي بمخاطر الاستخدام الخاطئ لأحواض الاستحمام الساخنة.

وأضاف في بيان رسمي “أحواض المياه الساخنة وسيلة رائعة للاسترخاء، لكن يُنصح بعدم البقاء فيها أكثر من 15 إلى 30 دقيقة. كما يجب على الأشخاص، خاصة من يعانون مشكلات صحية أو إعاقة، التفكير جيداً فيما إذا كانوا سيتمكنون من الخروج منها بمفردهم”.