قتلى وجرحى في اطلاق نار على مدرسة كاثولوكية في مينيابوليس وترمب يتابع

اعلنت السلطات الامنية  في مينيابوليس بولاية مينيسوتا مصرع واصابة عدة 3 اشخاص على الاقل واصابة 20 اخرين إثر إطلاق نار استهدف مدرسة البشارة الكاثوليكية فيما قالت السي ان ان ان المنفذ لقي حتفه

وقال الرئيس الاميركي دونالد ترمب انه يتابع الحادث المروع والتفاصيل

وذكرت سلطات إنفاذ القانون أنها تستجيب للحادث والتقارير الأولية تشير إلى استمرار نشاط مطلق النار.

ومن جانبه، وصف حاكم ولاية مينيسوتا اسم وولز الحادث بالعنيف والمروع.

وأفادت شبكة “سي إن إن” مثلا عن مسؤولي المدينة، أن مطلق النار “تم احتوائه” ولا يوجد “أي تهديد نشط للمجتمع حاليا”.

واصبح نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، دان بونغينو، بأن المكتب على علم بحادث إطلاق النار في مينيابوليس (مينيسوتا)، وقد أرسل بالفعل عناصره إلى موقع الحادث.

وكتب بونغينو على منصة “إكس”: “مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بالتقارير الواردة من مكتب مينيابوليس، وعملاؤنا في طريقهم إلى مكان الحادث. سنوافيكم بالتحديثات قدر الإمكان”

وفيما تم احتواء الموقف، باشرت السلطات الفيدرالية والمحلية تحقيقات واسعة في مسرح الجريمة الذي خلف حالة من الهلع والصدمة في المجتمع وقد جاء في الاسبوع الاول من البدء في العام الدراسي الجديد

سارعت السلطات المحلية إلى طمأنة الرأي العام، حيث أكد مسؤولو المدينة أنه تم “احتواء” مطلق النار، وأنه “لا يوجد تهديد نشط للمجتمع” حالياً.
وكشفت مصادر مطلعة أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم يُعتقد أنه توفي نتيجة إطلاق النار على نفسه، منهياً بذلك الهجوم قبل أن يتم القبض عليه.
وتشهد المدرسة حالياً استجابة أمنية رفيعة المستوى، حيث تتواجد السلطات الحكومية في الولاية، بالإضافة إلى عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF) للمساعدة في التحقيقات.

وتأتي الحادثة بعد سلسلة من التقارير الكاذبة عن وجود مطلقي نار في حرم كليات أميركية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع عودة التلاميذ من عطلتهم الصيفية.

وقال والتز “أصلي من أجل أولادنا ومعلمينا الذين شهد أسبوعهم الأول في المدرسة هذا العنف المروع” بدون أن يقدم تفاصيل بشأن ضحايا محتملين.