حقنة مضاد حيوي تنهي حياة شاب في مصر

السياسي – د ب أ

 

لقي شاب مصري مصرعه بعد تعرضه لمضاعفات صحية خطيرة عقب تلقيه حقنة لخفض درجة الحرارة داخل مستشفى سوهاج الجامعي، وذلك دون إجراء اختبار حساسية قبل إعطائها.

الحادثة التي وقعت في جزيرة محروس بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، أثارت حزناً واسعاً بين الأهالي الذين ودعوا الفقيد في جنازة مهيبة.

وبحسب تقارير محلية، كان المصاب يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فتوجه إلى قسم الاستقبال بمستشفى سوهاج الجامعي لتلقي العلاج.

 

وقرر الأطباء إعطاءه حقنة مضاد حيوي لتخفيف الأعراض، غير أنه لم يتم إجراء اختبار الحساسية المتعارف عليه قبل الحقن، وهو ما تسبب في مضاعفات مفاجئة لم يستطع جسده تحملها، وبعد عودته إلى منزله، تدهورت حالته سريعاً ولفظ أنفاسه الأخيرة.

وخلقت الحادثة حالة تفاعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأبدوا استياءهم من غياب الإجراءات الطبية الضرورية داخل المستشفى، خاصة أن اختبار الحساسية يعد خطوة بسيطة لكنها كفيلة بحماية حياة المرضى.

وطالب النشطاء بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها، مع التشديد على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة الطبية في المستشفيات الحكومية والخاصة على حد سواء.