كواليس اغتيال رئيس واعضاء الحكومة الحوثية في اليمن

تحدثت قناة كان العبرية عن كواليس اغتيال رئيس الوزراء ووزراء حكومة الحوثي في اليمن وقالت :
– مسؤولون أمنيون إسرائيليون قالوا إن وزير الدفاع ورئيس الأركان في جماعة الحوثي كانوا بالتأكيد في المبنى الذي استُهدف في قلب العاصمة صنعاء، ويجب أخذ التصريحات القادمة من اليمن – والتي تقول إن الاثنين اللذين يتحملان مسؤولية مباشرة عن المواجهة العسكرية مع إسرائيل قد نجوا – بحذر شديد.

– في إسرائيل يقولون إن الحوثيين يعملون على إخفاء مقتل قيادات في رأس هرمهم الأمني وهم محرجون من إصابة قادتهم. ويؤكدون بوضوح أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي هو هدف للاغتيال بسبب أهميته بالنسبة لنظام الحوثي.

– في مطلع يوليو الماضي، كلّف رئيس الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) ورئيس الاستخبارات، شعبة الأبحاث في “أمان” بإقامة وحدة جديدة خاصة بالساحة اليمنية، انطلاقاً من فهم واضح أن على إسرائيل رفع مستوى المواجهة في ظل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن.

– حوالي 200 جندي وضابط من أجهزة الاستخبارات المختلفة في “أمان”: 8200، 9900، و504، تجمعوا في مخبأ سري بوسط البلاد وبدأوا بجمع معلومات استخبارية دقيقة عن الحوثيين. وفي هذا الإطار شارك أيضاً ممثلون عن القيادة المركزية الأمريكية.

– بالتزامن مع الهجوم في اليمن، أدركت شعبة الأبحاث في “أمان” أن قادة الحكومة الحوثية يخططون لعقد اجتماع أمني – أشبه بمجلس وزراء مصغر – مع قادة الجيش في صنعاء.

– المقدم (أ) من شعبة الأبحاث، سارعت بالاتصال بالعميد (م) رئيس شعبة العمليات في “أمان” لتبلغه أن الاجتماع الحاسم على وشك الانعقاد بحضور كافة كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

– بعد نقاشات داخلية حول موقع الاجتماع، تم تضييق الاحتمالات حتى تأكد الموقع بدقة. وبعد موافقة سريعة من رئيس الأركان والحصول على “الضوء الأخضر” من المستوى السياسي، انطلقت الغارة بواسطة طائرات سلاح الجو.

– بحسب التقديرات، كان أكثر من 20 قيادياً حوثياً داخل المبنى الذي استُهدف، عدا السائقين والحراس.

– تقول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن اجتماع الحوثيين في فيلا سكنية كبيرة وليس في مبنى حكومي رسمي، دليل على محاولتهم إخفاء اللقاء واختيار مكان شديد السرية. اجتماع وزراء الحكومة إلى جانب كبار القادة.