نقلت قناة 14 العبرية ان حركة حماس التي تحكم قبضتها على قطاع غزة ابدت استعدادها لعقد لصفقة شاملة مقابل انسحاب إسرائيل من كامل القطاع.
جاء الاعلان بعد ساعات قليلة من تهديد اطلقه الرئيس الاميركي دونالد ترمب عبر منصة تروث سوشيال قال فيها ابلغو حماس ان تطلق الـ 20 رهينة في صفقة شاملة
وقالت الحركة انها : لا تزال تنتظر رد إسرائيل على الاقتراح الذي قدمه الوسطاء للحركة في 18 أغسطس/آب الماضي، والذي تم الاتفاق عليه بين الحركة والفصائل الفلسطينية.
في هذا السياق، تُجدد الحركة استعدادها للدخول في اتفاق شامل يُفرج بموجبه عن جميع أسرى العدو لدى المقاومة، مقابل عدد مُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال. يُنهي هذا الاتفاق الحرب على قطاع غزة، ويؤدي إلى انسحاب جميع قوات الاحتلال من كامل القطاع، وفتح المعابر لإدخال جميع احتياجات القطاع، والبدء في عملية الإعمار.
وتؤكد الحركة موافقتها على تشكيل حكومة وطنية مستقلة من التكنوقراط تتولى إدارة كافة شؤون قطاع غزة، وتتولى المسؤولية بشكل فوري في كافة المجالات.
الرد الاسرائيلي
الرد الاسرائيلي جاء سريعا وكانه جاهزا حيث اعلن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية ان حماس تناور من جديد وقال:
للأسف، يدور الحديث عن مناورة إضافية من حماس لا تحمل أي جديد.
الحرب يمكن أن تنتهي فورًا وفق الشروط التي حددها الكابنيت:
1. الإفراج عن جميع الأسرى.
2. نزع سلاح حماس.
3. نزع سلاح القطاع.
4. سيطرة أمنية إسرائيلية على القطاع.
5. إقامة إدارة مدنية بديلة لا تُربي على الإرهاب، ولا تُرسل الإرهاب، ولا تُهدد إسرائيل.
هذه الشروط وحدها هي التي ستمنع حماس من إعادة التسلح وتكرار مجزرة السابع من أكتوبر مرة تلو الأخرى كما تتعهد