مليون مصري أمسكوا بالفأس والجاروف،
فحفروا بأيديهم لا في الأرض وحدها، بل في ذاكرة التاريخ.
مائةٌ وعشرون ألف جسدٍ وُوري تحت الرمال،
لتبقى دماؤهم سطوراً حمراء كتبت أول حكاية للممر الأعظم.
١٩٣ كيلومتراً من العرق والدم،
شريان بحري يربط الشرق بالغرب،
وأعظم خط ملاحي في العالم،
ولادة من رحم الألم، لتنهض مصر وتُهدي الدنيا قناةً حملت على أمواجها قصة أمة بأكملها.
