عارض الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، في مقابلة مع قناة “يورونيوز” انفصال دروز سورية عن بلدهم الام زاعما ان سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع السلطة تعيش على “صفيح ساخن”، وسط احتقان طائفي متصاعد وأعمال قتل على الهوية وفق ادعاءاته
وأوضح طريف أنّ الحل يكمن في إشراك جميع المكوّنات السورية في العملية السياسية وصياغة دستور يضمن تمثيلها في البرلمان والحكومة، مؤكداً رفضه لدعوات الانفصال أو تقرير المصير التي طرحها بعض الزعماء الدروز مثل الشيخ حكمت الهجري.
وشدد على ضرورة “إعادة الثقة” بين السوريين من خلال خطوات عملية تبدأ بفك الحصار عن السويداء وعودة النازحين وفتح ممرات آمنة للمساعدات.
وجاءت تصريحات طريف بعد أحداث السويداء التي شهدت اشتباكات عنيفة منذ تموز/يوليو الماضي اثر دعوات الشيخ الانفصالي حكمت الهجري بتدخلات لاسرائيل والدول الغربية في بلاده
وأكد طريف الذي طالما استجدى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على التدخل في سورية واجتياح المناطق المحاذية للجولان المحتل للوصول الى السويداء ، اكد أنّ إعادة الثقة لا يمكن أن تتم إلا عبر إجراءات ملموسة تضمن لكل طائفة حقوقها “في إطار الدولة السورية”.
يشار الى ان نتنياهو يلعب على ورقة الدروز من زاوية انتخابية لكسبهم الى صفه في حال اضطر الى دخول انتخابات مبكرة خسارتها تعني نهاية مستقبله السياسي وجره الى السجن
