السياسي- متابعات
كشفت فيفيان ويلسون، الابنة الكبرى لإيلون ماسك، عن تفاصيل حياتها الشخصية في لوس أنجليس بعد القطيعة التي حدثت بينها وبين والدها، موضحة أنها لا تعيش حياة رفاهية كما يتخيل البعض، بل تقيم مع ثلاثة زملاء في السكن لتقليل النفقات، مؤكدة أنها تعتمد على نفسها في تغطية احتياجاتها الأساسية.
وقالت فيفيان، البالغة من العمر 21 عاماً، في حديثها لمجلة The Cut إنها لا تمتلك مبالغ مالية ضخمة، موضحة أن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة مكلفة للغاية، وأنها لا تملك ميراثاً يتيح لها حياة مرفهة.
وأكدت أن أسلوب حياتها البسيط يساعدها على الاستقلال المادي، مشيرة في الوقت نفسه إلى شعورها بالامتنان لقدرتها على توفير السكن والطعام، معتبرة نفسها أوفر حظاً من كثير من أقرانها في مدينة لوس أنجليس، وفقاً لموقع “ديلي ميل “.
وارتبط اسم فيفيان إعلامياً بخلافاتها مع والدها منذ عام 2022، عندما أعلنت رسمياً انتقالها من ذكر إلى أنثى وتغيير اسمها بالكامل.
آنذاك، وخلال دعمه لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبعض الجمهوريين، وصف ماسك قرارها بأنه نتيجة “تأثيرات أيديولوجية” وانتقد بشدة ما اعتبره خطراً على العائلة، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً.
وردّت فيفيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدة أنها ما زالت على قيد الحياة، في مواجهة ما وصفته بتعليقات والدها المسيئة.
وفي عام 2024 عاد ماسك لانتقاد تجربة ابنته، مشيراً إلى أنه تعرض للضغط للتوقيع على مستندات قانونية تخصها في فترة تفشي جائحة كوفيد، ووصف الأمر بأنه “شر ضرب عائلته”، ما زاد من عمق الهوة بينهما، رغم محاولاته السابقة لإصلاح العلاقة.
وتطرقت فيفيان خلال حديثها إلى تجربتها في مدرسة خاصة كانت تضم أبناء مشاهير، موضحة أنها عانت من عزلة اجتماعية وصعوبة في تكوين صداقات.
كما كشفت عن تشخيصها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، الأمر الذي زاد من التحديات التي واجهتها في حياتها الدراسية، وكانت ضمن دفعة التخرج التي شملت آبل، ابنة الممثلة غوينيث بالترو والموسيقي كريس مارتن.
ورغم أن فيفيان لا تسعى إلى الثراء الكبير مثل والدها، إلا أنها أوضحت أنها تمتلك ما يكفي لتأمين أساسيات حياتها. في المقابل، يُقدّر صافي ثروة إيلون ماسك بنحو 413 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن فيفيان وُلدت توأماً مع شقيقها غريفين عام 2004 من زواج ماسك الأول من جاستين، التي تحمل الآن اسم ويلسون، وأشارت إلى أنها عندما بلغت السادسة عشرة طلبت من عمتها عدم إخبار والدها بتفاصيل هويتها الجديدة.
ورغم أن ماسك صرّح في وقت سابق عام 2020 بأن علاقته مع ابنته قد تتحسن يوماً ما، مؤكداً أنه يحتفظ بعلاقات جيدة مع بقية أبنائه، إلا أن مؤلف سيرته الذاتية ذكر مؤخراً أن جهوده للتقرب منها لم تنجح، وأنها لا تبدي رغبة في قضاء الوقت معه.