تونس تنفي رصد اي مسيرة امام أسطول الصمود

السياسي –

قال الحرس البحري والجيش التونسي  انهم لم يرصدوا أي مسيرة أو نشاط جوي في أجواء ميناء سيدي بو سعيد التونسي خلافا لما ادعته بعض سفن اسطول الصمود التي قالت انها تعرضت لهجوم بمسيرة

وقال الحرس البحري ان الوحدات الأمنية والعسكرية كانت على بعد خمسة أميال من الميناء ولم ترصد أي نشاط جوي لمسيرة. وقالت ” ننفي رصد أي مسيّرة في ميناء سيدي بوسعيد والتحقيقات متواصلة”

يرجح بحسب الأبحاث الأولية أن الحادث ناتج عن خلل داخلي للسفينة.

وفي وقت سابق ادعت  وسائل إعلام نقلا عن إدارة أسطول الصمود لكسر حصار عن قطاع غزة قولها إن “سفينة رئيسية بالأسطول تعرضت لاستهداف بمسيّرة قبالة سواحل تونس”.
كما طلبت لجنة أسطول الصمود عدم التوجه لميناء سيدي بوسعيد في العاصمة التونسية بعد رصد نشوب حريق على متن السفينة “فاميلي”.
وبحسب ناشطين على منصة إكس، فإن الطائرة المسيرة استهدفت أكبر سفينة في الأسطول، المحملة بجميع الإمدادات الأساسية لكسر حصار غزة، وتحمل أشهر الشخصيات المشاركة في أسطول الصمود.
وأكدوا أن “النيران مشتعلة في السفينة”.


وانطلق الأسطول من  إسبانيا وإيطاليا، بهدف “فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة” في غزة، بحسب ما أفاد “أسطول الصمود العالمي”.
والأسطول محمّل مساعدات إنسانية، ويقلّ ناشطين مؤيدين للفلسطينيين.