السياسي – خرجت فعاليات في مدينة غزة من وجهاء عشائر ومدراء القطاع الطبي والصحي، وعائلات الشهداء، في مسيرة أكفان، رفضا للتهجير والنزوح من المدينة رغم تهديدات الاحتلال.
وتجمع المشاركون في الفعالية، في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، ورفعوا لافتات، كتب عليها، “لن نرحل”، “النزوح من غزة إلى السماء فقط”، و”صامدين في غزة حتى طلوع الروح”.
وحمل المشاركون العلم الفلسطيني، تأكيدا على تمسكهم بأرضهم، ورفض تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي أطلقها أمس، ضد سكان غزة لإخراجهم منها بالقوة.
بدء مسيرة الأكفان في غزة رفضا للتهجير وتهديدات الاحتلال وتأكيدا على التمسك بالأرض، بمشاركة واسعة من الفئات المجتمعية المختلفة. pic.twitter.com/DdTkf39B0R
— وائل أبو عمر 🇵🇸 (@WaelAboOmer) September 9, 2025
وأعلن جيش الاحتلال عن أوامر إخلاء جديدة قال إنها تشمل جميع مناطق مدينة غزة، وذلك تمهيدا لعدوان واسع جديد تحت اسم “عربات جدعون 2” مع استمرار الإبادة منذ أكثر من 23 شهرا.
وقال جيش الاحتلال “إلى جميع سكان مدينة غزة والمتواجدين في كل أحيائها، من المدينة القديمة وتفاح شرقًا وحتى البحر غربًا، الجيش مصمم على حسم حماس وسيعمل في منطقة مدينة غزة بقوة كبيرة، كما عمل في مختلف أنحاء القطاع”.
جانب من "مسيرة الأكفان" في مدينة غزة رفضا للتهجير وتأكيدًا على التمسك بالأرض pic.twitter.com/NB4mudBXDI
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) September 9, 2025
وأضاف “أخلوا فورًا عبر محور الرشيد (شارع رئيسي يريد بين شمال وجنوب قطاع غزة) باتجاه المنطقة الإنسانية في المواصي.. البقاء في المنطقة خطير جدًا”.
جانب من "مسيرة الأكفان" في مدينة غزة رفضا للتهجير وتأكيدًا على التمسك بالأرض pic.twitter.com/0iKEgYFsZD
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 9, 2025
ويزعم الاحتلال وجود “منطقة “إنسانية” في المناطق الغربية من مدينة خانيونس، وهي التي يطالها القصف منذ بداية حرب الإبادة، كما عمل على تقليص هذه المساحة ليستثنى منها المنطقة الوسطى ومدينة دير البلح التي تأوي أكبر عدد من النازحين حاليا.
جاء ذلك في بيان للجيش بعد أيام من إعلان تل أبيب مدينة غزة “منطقة قتال خطيرة”، فيما تنفذ بالفعل منذ أكثر من 3 أسابيع غارات وعمليات نسف واسعة تسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، ودمار هائل في المدينة المنكوبة.