ينوي “الصندوق الأوروبي للسلام” بحث شراء اسلحة اميركية لدعم اوكرانيا بقيمية 6.6 مليار يورو كما ستعمل اوربا على دعم كييف بـ 6 مليارات اخرى في مسعى لتأجيج الحرب مع روسي واستمرارية دعم القوات الاوكرانية واغراءها على الصمود
ما يثير الاستغراب ان اسم الصندوق الاوربي للسلام يوحي للسلام، يقدم المليارات لاشعال نار الحروب بدلا من البحث عن حلول للسلم في المنطقة ، او ايجاد صيغ وضوابط بين البلدان المتصارعه، لكنه يشعل الفتن ويدعم اطرافا لتستمر في الحرب.
بات مؤكدا ان المحاولات الاميركية الروسية تصطدم بالتعنت الاوربي، وغباء الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي الذي ينجر وراء الوعود والتعهدات الاوربية ويبقي شعبه في اتون حربا قاتله، والمؤكد ان مصالحه الشخصية وحصصه الخاصة مع الدائرة المحيطة به من مثل هكذا دعم تبقي قراره بالحرب واستمرارها ورفضه للسلام قائم ، والدليل هو اغلاقه لمؤسسات وجمعيات اوكرانية مهمتها الكشف عن الفساد والفاسدين ، وقد اضطر لالغاء القرار بعد ضغط اميركي عليه وعلى البرلمان الذي اجتمع مرتين خلال ايام الاولى لحل الجمعيات واغلاقها والثانية لالغاء قرار الجلسة الاولى.
يأتي ذلك في إطار اجتماع مجموعة الاتصال حول الدعم العسكري لأوكرانيا، المنعقد في 9 سبتمبر ضمن إطار “رامشتاين”، حيث أعلن ذلك وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميغال، مشيرا إلى أن “من بين أبرز الاتفاقات التي تم التوصل إليها — إمكانية تخصيص 6.6 مليار يورو من الصندوق الأوروبي للسلام لشراء أسلحة أمريكية لتلبية احتياجات أوكرانيا”، بحسب ما نشر على موقع وزارة الدفاع الأوكرانية.
وأضاف شميغال أن الاتحاد الأوروبي سيرسل في أكتوبر القادم 4 مليارات دولار أمريكي دعما إضافيا لأوكرانيا. كما أعلنت عدة دول عن مساهمات إضافية في إطار برنامج شراء الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، حيث جاءت تعهدات كل منها كالآتي:
ألمانيا: 500 مليون يورو إضافية
كندا: 500 مليون دولار
ليتوانيا: 30 مليون يورو
بلجيكا: 100 مليون يورو
لاتفيا: 5 ملايين يورو
إلى جانب ذلك، ستمول كندا وألمانيا والمملكة المتحدة برامج أوكرانية لإنتاج طائرات مسيرة بعيدة المدى. كما أعلنت لاتفيا عن نيتها تسليم كييف في القريب العاجل دفعات من ناقلات الجنود المدرعة من طراز Patria (دون تحديد العدد)، فيما أكدت فرنسا أنها ستزود أوكرانيا بمزيد من مقاتلات ميراج (أيضا دون الكشف عن العدد).
وفي سياق مواز، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال إلقائها خطابها السنوي حول حالة الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أن الاتحاد الأوروبي سيخصص لأوكرانيا قرضا عسكريا بقيمة 6 مليارات يورو لتمويل تطوير مشترك للطائرات المسيرة. وقالت: “يمكننا الاستفادة من قدراتنا الصناعية لدعم أوكرانيا في حرب الطائرات المسيرة.. لذا، يسعدني أن أعلن أن أوروبا ستخصص لأوكرانيا قرضا عسكريا بقيمة 6 مليارات يورو، وستشكل تحالفا مشتركا معها لتطوير الطائرات المسيرة.”
