السياسي – ألقت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس في كتابها الجديد “107 أيام” نشرت مقتطفات منه يوم الأربعاء، باللوم على “التهور” في ترشح بايدن لسباق الرئاسة الأمريكية عام 2024.
ودون مهاجمة بايدن، تحدثت هاريس عن الديناميكيات التي ساهمت في قراره الترشح ضد الرئيس السابق ترامب آنذاك.
وتقول هاريس في كتابها وفقا للمقتطف الذي نشرته مجلة “ذا أتلانتيك”: “إنه قرار جو وجيل.. قلنا جميعا ذلك كما لو كنا جميعا تحت تأثير التنويم المغناطيسي.. هل كان ذلك لطفا أم تهورا؟”.
و”بالنظر إلى الماضي، أعتقد أنه كان تهورا.. كانت المخاطر كبيرة جدا.. لم يكن هذا خيارا يترك لأنانية الفرد وطموحه.. كان ينبغي أن يكون أكثر من مجرد قرار شخصي”.
وباستثناء ذلك، اعترفت هاريس بأداء بايدن الضعيف في المناظرة في يونيو 2024، وألقت باللوم في ذلك على الإرهاق من جدول السفر المزدحم.
وكتبت كامالا: “لا أعتقد أن ذلك كان عجزا.. لو كنت أعتقد ذلك لقلته.. على الرغم من ولائي للرئيس بايدن إلا أنني أكثر ولاء لبلدي”.
وقالت هاريس أيضا إن البيت الأبيض في عهد بايدن لم يدافع عنها بشكل كاف عندما شن الجمهوريون أو وسائل الإعلام المحافظة هجمات عليها أو شوهوا أداءها الوظيفي.
وأفاد بأنه كان لديهم فريق اتصالات ضخم وكانوا يقدمون إحاطات كارين جان بيير في غرفة الصحافة يوميا، لكن الحصول على أي شيء إيجابي عن عملي أو أي دفاع ضد الهجمات الكاذبة كان شبه مستحيل.
وذكرت أن الأشخاص المحيطين ببايدن لم يعجبهم التأييد الجيد الذي حظيت به في استطلاعات الرأي بينما لم يكن الرئيس كذلك.
ومن المقرر إصدار كتاب هاريس “107 أيام” في 23 سبتمبر، ويروي الكتاب الفترة بين انسحاب بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024 وفوز ترامب في الانتخابات.
المصدر: “أكسيوس”