الشيخ الغرياني يحذر من مخططات تهجير سكان غزة إلى ليبيا

حذر مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني مغبة ما تردد عن اجتماع جمع مستشار الأمن القومي لرئيس حكومة الوحدة إبراهيم الدبيبة وصدام حفتر نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مع مستشار ترامب بهدف تهجير سكان غزة إلى ليبيا.

وقال الغرياني في تصريحات متلفزة، إن التقارير الصحافية تحدثت عن أن لقاء في روما تمحور علنا حول “استقرار ليبيا”، غير أن ما تم إخفاؤه بحسب ما وصله، هو أن الولايات المتحدة طلبت من المجتمعين استقبال من سيتم تهجيرهم من قطاع غزة إلى ليبيا.

واعتبر المفتي أنه إن صحت هذه الأنباء فهي أمر مشين وعار على أهل ليبيا أن يقبلوا به. كما دعا الشيخ الغرياني حكومة الوحدة الوطنية إلى التبرؤ بشكل واضح وصريح من هذا التوجه، مضيفا أن ليبيا التي تعاني من أزمات داخلية معقدة، لا يمكن أن تكون ساحة لتصفية حسابات أو إعادة توطين قسري للفلسطينيين.

وشدد على أن الموقف الوطني والديني يفرض دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه لا تهجيره.

وتابع، “أولا، بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم، الذين كانوا سيخرجون من القطاع أحياء ويهربون من حياة محسنة في غزة، يواجهون الطرد القسري إلى بلد مثل ليبيا الذي يعاني من اضطراب سياسي معقد للغاية مع الحكومات المنقسمة، حيث تحطمت الحرب الأهلية الأنظمة والمجتمع”.