قُتل 51 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الجاري في تظاهرات شهدتها نيبال احتجاجاً على تعطيل وسائل التواصل الاجتماعي والفساد، وفي أعمال شغب أدّت إلى سقوط الحكومة، على ما أفاد مصدر في الشرطة الجمعة.
وأوضح الناطق باسم الشرطة بينود غيمير لوكالة «فرانس برس» أنّ أكثر من 12,500 سجين استغلّوا الاضطرابات للفرار، وما زالوا فارّين.
وانطلقت التظاهرات بعدما فرضت الحكومة حظرًا على منصات التواصل الاجتماعي، من بينها «فيسبوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب» و«X»، وذلك عقب فشل تلك المنصات في التسجيل رسميًا وفق قانون جديد. وقد فجّر القرار غضبًا واسعًا بين الشباب، لا سيّما من الجيل الصاعد.
وردّت السلطات باستخدام القوة، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ووفق مصادر ميدانية يُشتبه باستخدام الرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل في يوم واحد وإصابة المئات.
فيما بعد، ألغت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا المعلوماتية الحظر على وسائل التواصل، استجابة لغضب الشارع.
وكالات