قال وزير الخارجية الفرنسي المنتهية ولايته جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إن بلاده تطالب بالإفراج «الفوري وغير المشروط» عن مواطنيها المحتجزين في إيران.
وأضاف لإذاعة فرانس إنتر، أنه لن يعلق على تصريحات نظيره الإيراني بشأن اتفاق محتمل لتبادل المواطنين.
فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، حث الوزير الفرنسي، إيران على استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد مجددا أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كولر (40 عاما) وجاك باري (72 عاما) في السابع من مايو / أيار عام 2022، في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى إيران. ووُجهت إليهما تهم “التجسس لحساب الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي)، والتآمر لقلب النظام، والإفساد في الأرض”، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي غربي وشقيقة المتهمة. وتصل عقوبة كل من التهم الثلاث إلى الإعدام في حال الإدانة.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس خروج عشرات المتظاهرين من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري اللذيْن تحتجزهما الجمهورية الإسلامية بتهمة التجسس.
وقالت شيرين أرداكاني محامية عائلة سيسيل كولر «لدينا رسالة مزدوجة للدولة الخاطفة نقول لا للابتزاز، ولا للتهديد بالقتل»
وأضافت «للدولة الحامية فرنسا التي نعلم أنّها تحشد كلّ طاقتها إلى جانبنا..نقول: أعيدوهما بسرعة، من دون شروط، ولكن أيضا من دون التضحية بمبادئنا أو قيمنا».
المصدر:رويترز