في حوار حصري ضمن سلسلة “المايك مع محمود”، التي يقدمها الإعلامي الشاب محمود عماد، كشفت النجمة آمال ماهر الكثير من أسرار مشوارها وعودتها القوية للساحة الفنية بعد غياب استمر 4 سنوات كاملة.
وقالت آمال: «فترة الغياب كانت صعبة جدًا عليّ، لكن حب الجمهور واشتياقهم هو السبب الأساسي لرجوعي. أوعدهم إني مش هغيب تاني، وهكون دايمًا موجودة معاهم».
⸻
الألبوم الجديد.. عودة قوية
وأوضحت آمال أنها حرصت على إصدار ألبوم كامل بعد عودتها، رغم أن الساحة الغنائية تميل أكثر للأغاني المنفردة (السينجل)، مؤكدة: «مكانش ينفع أرجع بسينجل بعد 4 سنين غياب.. كان لازم أدي جمهوري وجبة كاملة».
وأضافت أنها سعدت بردود الأفعال الأولى قائلة: «انبسطت جدًا من استقبال الجمهور، وحسيت إنهم حبوا الألبوم كله مش أغنية واحدة بس».
⸻
“خبر عاجل” وفستان الزفاف
وعن كليب “خبر عاجل” الذي أثار تفاعلًا واسعًا، قالت: «دي أول مرة ألبس فستان زفاف، وكانت فكرة جديدة عليا وحبيتها جدًا».
⸻
حسن شاكوش وأغنية “إيه بينك وبينها”
وعن رأيها في غناء شاكوش اغنيتها الشهيرة “فى إيه بينك وبينها”، قالت آمال: «سمعتها ومصر كلها سمعتها، كانت funny».
⸻
تتر “ولاد الشوارع”.. الأقرب لقلبها
وكشفت آمال عن أحد أكثر الأعمال التي تركت بصمة معها: «تتر ولاد الشوارع من أقرب الأغاني لقلبي. اتأثرت جدًا وأنا بسجلها وعيطت بسببها لإن حسيت إن الحالة خارجة مني بشكل طبيعي جدًا».
⸻
“اتقي ربنا فيا”.. أصعب تسجيل
وعن أصعب أغنية في مشوارها، أكدت: «اتقي ربنا فيا كانت أصعب أغنية سجلتها وعدتها فالتسجيل 4 مرات. مش بس عشان اللحن صعب، لكن كمان عشان الحالة اللي كنت عايشاها وقتها. كل جملة في الأغنية كانت محملة بمشاعر حقيقية جدًا».
⸻
غياب أغاني الطفولة
وعلقت آمال على المشهد الغنائي الحالي قائلة: «مبقاش في أغاني طفولة زي زمان.. الأغاني دي كانت بتشكل وجدان الطفل وبتفضل معاه طول عمره. بس فى الجيل الحالى الموضوع ده ولى».
⸻
رسالة للجمهور
واختتمت آمال حديثها برسالة محبة لجمهورها: «الجمهور بالنسبة لي هو كل حياتي، ومن غيرهم مكنتش هرجع.. هم السبب في كل حاجة».
⸻
نبذة عن الإعلامي الشاب محمود عماد
محمود عماد هو إعلامي وصانع محتوى مصري شاب، بدأ رحلته الإعلامية منذ سن مبكرة بانضمامه لفريق مجلة ميكي وهو في الخامسة عشرة من عمره، حيث شارك في تغطية أبرز المهرجانات السينمائية مثل مهرجان الجونة ومهرجان القاهرة السينمائي.
واشتهر مؤخرًا من خلال سلسلة لقاءاته الخفيفة على الريد كاربت مع ڤوكس سينما، والتي جمع فيها بين الروح المرحة والأسئلة القريبة من الجمهور، ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه الإعلامية الشابة على الساحة الفنية.
إلى جانب ذلك، تعاون مع مؤسسات كبرى مثل ريد بُل و يانغو بلاي و سينرچى، وشارك في تقديم فعاليات جماهيرية وإعلامية مختلفة، مما عزز مكانته كإعلامي شاب يجمع بين الطابع المهني والأسلوب العصري القريب من الناس.
