أكدت حركة حماس، أن توسيع الاحتلال الصهيوني المجرم من عملياته العسكرية الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة غزة، وما تشهده المدينة من تصعيد صهيوني همجي غير مسبوق، بالتزامن مع إعلان مجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته الفاشية عن عملية عسكرية واسعة في المدينة، ليس إلا فصلاً جديداً من فصول حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق أهلنا في غزة، وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأضافت أن هذه الجرائم، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، تجري تحت غطاء سياسي وعسكري مكشوف من الإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان، ونعتبرها شريكاً أساسياً في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الجاري في غزة.
ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات ومواقف مسؤولة وحاسمة، تتوازى مع حجم هذه المجازر، وإجبار الاحتلال الصهيوني على إنهاء هذه الحرب ورفع الحصار عن غزة، كما ندعو الدول العربية والإسلامية، وشعوب العالم أجمع، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وشعبها الذي يُباد، والإسراع في كبح سلوك نتنياهو وحكومته الفاشية، والتصدّي لمخططاتهم التوسّعية المُعلَنة، التي تستهدف فلسطين والمنطقة برمّتها.