السياسي – كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن انضمام جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نادي المليارديرات.
وقدرت المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، ثروة كوشنر بأنها تتجاوز المليار دولار، بعدما كانت تبلغ نحو 900 مليون دولار قبل عام.
وبلغت ثروة كوشنر عندما كان يعمل مستشارا لترامب في البيت الأبيض عام 2017 نحو 324 مليون دولار فقط، وفقا لبيان مالي شخصي حصلت عليه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية آنذاك.
وقد انضم كوشنر إلى نادي المليارديرات إلى جانب شقيقه جوشوا (صافي ثروته 5.2 مليار دولار) وحماه الرئيس ترامب (7.3 مليار دولار)، لكن بدلا من أن يسير على خطى جوشوا، الذي يركز على الاستثمارات التقنية، أو ترامب، الذي يجني معظم أمواله هذه الأيام من رهانات العملات المشفرة، سلك كوشنر مسار خاص بدرجة كبيرة.
وأشارت “فوربس” إلى تأسيس كوشنر عام 2021 لشركة “أفينيتي بارتنرز”، موضحة أنه أنفق ما يقارب ربع مليار دولار لشراء نحو 10% من أسهم شركة الخدمات المالية الإسرائيلية “فينيكس” في يوليو 2024. وتعد هذه واحدة من أكبر رهانات “أفينيتي” حتى الآن، بل “أفضل استثمار” للشركة، بحسب كوشنر، الذي يقول إنه حقق بالفعل عائدا يزيد عن 9 أضعاف.
ووفقا للمجلة الأمريكية، بفضل مثل هذه الرهانات، إضافة إلى مهارات كوشنر (44 عاما)، في جذب استثمارات من الشرق الأوسط، أصبح الآن مليارديرا.
وتطرقت مجلة فوربس إلى ثروة كوشنر، مشيرة إلى شراءه منزل في جزيرة إنديان كريك (تعرف بأنها ملاذ المليارديرات) في ميامي عام 2020 بـ 32 مليون دولار، تبلغ قيمته الآن ما لا يقل عن 105 ملايين دولار أي ما يقارب ثلاثة أضعاف قيمته السابقة.
أما باقي ثروة كوشنر فتتمثل في السيولة النقدية واستثمارات شخصية أخرى، منوهة بأنه على الأرجح لا يملك استثمارات في العملات المشفرة.
وأوضحت “فوربس” أن لدى كوشنر محفظة ثروة متنوعة على نطاق واسع، لكنه يركز بشكل كامل حاليا على شركة “أفينيتي”، حيث تعد الأسهم الخاصة مجالا جديدا بالنسبة لكوشنر، الذي كل خبرته السابقة كانت في قطاع العقارات.
ووفقا لأحدث إفصاح مالي تم تقديمه في مارس الماضي، تدير هذه الشركة حاليا أصولا بقيمة 4.8 مليار دولار في ما لا يقل عن 8 دول، عبر مجالات تتراوح بين تقنيات اللياقة البدنية إلى التأجير التمويلي للسيارات.