أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الجمعة، أن مسلحين سرقوا بالقوة 4 شاحنات خارج مقر المنظمة في مدينة غزة الخميس، كانت تحمل أطعمة علاجية جاهزة للاستخدام (RUTF) للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن المسلحين أجبروا السائقين تحت تهديد السلاح على تحويل الشحنات قبل إطلاق سراحهم، ما أدى إلى حرمان نحو 2,700 طفل يعانون من سوء التغذية الشديد من الحصول على هذه الإمدادات الحيوية.
وأكدت (اليونيسيف) أن هذا الحادث يأتي في وقت تم فيه إعلان المجاعة في شمال غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تزيد من النزوح وتفاقم الوضع الإنساني للأطفال.
وشددت على ضرورة احترام وحماية المساعدات الإنسانية في غزة، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن الأطفال هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة.
وأكدت المنظمة أن وقف إطلاق نار مستدام يظل أمراً حيوياً لضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان وسرعة وفاعلية إلى من يحتاجها.
وفي 22 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة وخبراء دوليون، رسمياً، للمرة الأولى تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المجاعة بمنطقة الشرق الأوسط.
ولطالما اتهمت إسرائيل وإدارة دونالد ترامب حركة حماس بالقيام بسرقة المساعدات المخصصة للمدنيين في القطاع.
لكن حركة حماس نفت هذه الاتهامات.
وقالت تقارير أخرى إن عصابات مسلحة مسؤولة عن سرقة المساعدات في القطاع لإعادة بيعها للسكان.