السياسي – أقدمت النائبة الهولندية إستير أوفرهانْد على ارتداء العلم الفلسطيني خلال جلسة للبرلمان، مؤكدة أنها تفعل ذلك بفخر للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وللتنديد بموقف حكومة بلادها الرافض للاعتراف بالإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة.
وبعد أن طلب رئيس البرلمان الهولندي من النائبة أوهاند تغيير ملابسها، للسماح لها بالدخول إلى قاعة البرلمان، عادت لاحقًا ولكن بزيّ مطبوع عليه “بطيخة”، في إشارة إلى ألوان العلم الفلسطيني، في مشهد قال كثيرون بأنه يعكس شجاعة الموقف وصدق الانتماء للإنسانية.
Op Prinsjesdag draag ik de kleuren van de watermeloen: symbool van solidariteit met het Palestijnse volk. Terwijl de Koning ons land toespreekt, vindt in Gaza een genocide plaats. Kinderen, gezinnen en journalisten worden uitgehongerd en vermoord.
Alle ogen moeten op Gaza 1/3 pic.twitter.com/C0yITS2MVj— Esther Ouwehand (@estherouwehand) September 16, 2025
ولاقى موقف النائبة “أوهاند” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع لها وهي تسير بخطوات واثقة على درجات مجلس النواب، والتي وصفها البعض بأنها خطوت جريئة جاءت احتجاجًا على رفض حكومة بلادها الاعتراف بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة، ورسالة واضحة بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الحق مهما حورب سيبقى له منابر تُرفع فيها الأعلام وتُقال فيها كلمة الحق.
طُلب من النائبة الهولندية إستر أوهاند تغيير ملابسها بعد ارتدائها ألوان العلم الفلسطيني خلال نقاش في البرلمان، ثم عادت لاحقًا بزيّ مطبوع عليه بطيخة.
مصم ملابسها يستحق الأوسكار..لذلك علق على آلاف التعليقات بالبوست المرفق: pic.twitter.com/OQdylNaZsy— ali saada (@alisaada2) September 19, 2025
كما قال آخرون إن، النائبة فجّرت إستير أوفرهانْد مشهدًا لن ينساه البرلمان الهولندي، في عقر دار السياسة الباردة، حيث تُباع المواقف وتُشترى، فلم ترفع يدًا بالتصويت، ولم تُلقِ خطبةً دبلوماسية، بل ارتدت العلم الفلسطيني على كتفيها كرمحٍ في صدر النفاق، وكصفعة مدوّية على وجه حكومةٍ تتعامى عن الإبادة في غزة.
النائبة الهولندية إيستر أويهاند تدخل قاعة البرلمان بزي تضامني مع فلسطين لتأكيد دعمها لوقف الحرب على غزة pic.twitter.com/hjQyO9mYqR
— كويت نيوز (@KuwaitNews) September 19, 2025
كما اعتبر البعض أن ما قامت به النائبة الهولندية، هو صرخة في وجه الخضوع للاحتلال الإسرائيلي، واحتجاجًا على الصمت الأوروبي الملطّخ بالدم، ففي لحظة واحدة كسرت النائبة أوهاند جدار العجز، وقالت للعالم أجمع : “فلسطين ليست وحدها وأن هناك من يجرؤ أن يقف حيث يجب أن يقف الشرفاء”.
ويتصاعد الغضب في أوروبا ضد دولة الاحتلال على خلفية سياسية الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.