إيناس الدغيدي تلغي حفل زفافها بسبب التنمر

السياسي –

ردّت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي على موجة الانتقادات والسخرية التي طالتها في الأيام الأخيرة، عقب انتشار أنباء حول استعدادها للاحتفال بزفافها في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مؤكدة أن الهجوم الذي تعرّضت له على مواقع التواصل الاجتماعي دفعها لاتخاذ قرار مؤلم يتعلق بفرحتها الخاصة.

ونشرت الدغيدي صورة جمعتها بخطيبها عبر حسابها على “إنستغرام”، حيث كتبت تعليقاً أوضحت فيه أنها كانت تتمنى مشاركة لحظات السعادة مع أصدقائها في حفل بسيط، إلا أن الأمر تحوّل إلى موجة من التنمر والتطفل، ما جعلها تتراجع عن فكرة حفل الزفاف، مكتفية بوجود العائلة فقط.

غير أنها أكدت في الوقت ذاته أنها لن تسمح للحاقدين بأن يفسدوا سعادتها، لذلك سيكون اللقاء الحقيقي بعيداً عن أعين المتطفلين، حيث قررت الاحتفال مع أصدقائها المقربين في حفل سري ستحدد موعده لاحقاً، ولن يعلم به أحد غيرهم.

وأضافت الدغيدي: “قررت أنا وزوجي إلغاء الاحتفال البسيط بفرحتنا، وسنكتفي بالعائلة فقط.. لكم أصدقائي كل المحبة، ولنا لقاء سري بإذن الله.. ولن يعرفه الحاسدين والحاقدين”.

وكشفت مصادر مقرّبة من المخرجة أن عريسها رجل أعمال مصري يقيم في روسيا منذ سنوات طويلة، ويبلغ من العمر قرابة السبعين أيضاً، مشيرة إلى أن التعارف بينهما تم عن طريق أصدقاء مشتركين قبل أن تتطور العلاقة سريعاً إلى ارتباط رسمي.

يُذكر أن الدغيدي خاضت تجربة زواج واحدة من قبل استمرت ثلاثة عقود مع طبيب الأسنان نبيل معوض، والد ابنتها الوحيدة “حبيبة”، قبل أن ينتهي الزواج بالانفصال الذي عزته إلى “الملل الزوجي”.

وتُعد إيناس الدغيدي من أبرز المخرجات في السينما المصرية، إذ بدأت مسيرتها الفنية كمساعدة مخرج، ثم قدّمت أول أعمالها كمخرجة بفيلم “عفواً أيها القانون” عام 1985، لتصبح لاحقاً واحدة من الأسماء الأكثر جدلاً وحضوراً في المشهد السينمائي العربي.