السياسي – اقتحم مئات المتظاهرين الإسرائيليين احتفالا لحزب الليكود في مدينة كفار سابا شمال تل أبيب، للتعبير عن احتجاجهم على نية نتنياهو تعيين اللواء داڤيد زيني لرئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك) بسبب مواقفه المتطرفة.
وأغلق المتظاهرون مداخل المبنى لمنع وصول أعضاء الكنيست للاحتفال، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال ثلاثة متظاهرين حتى اللحظة.
وانطلقت مظاهرات في القدس المحتلة للمطالبة بوقف الحرب على غزة والإفراج عن الاسرى.
המשטרה לא מאפשרת לבני משפחות להתקרב לעבר המחסומים לכיוון בית נתניהו. ח"כ נעמה לזימי נדחפה על ידי שוטר@VeredPelman @diklaaharon pic.twitter.com/cpwBjDNIxz
— כאן חדשות (@kann_news) September 20, 2025
وقبيل المظاهرات، عقدت عائلات الاسرى مؤتمراً صحفياً، وهاجمت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، محمّلة إياه مسؤولية استمرار الحرب والفشل في إبرام صفقات التبادل.
وشددت أن نتنياهو يعلم مخاطر احتلال مدينة غزة على الاسرى والجنود، لكنه قرر التضحية بهم لأسباب سياسية.
وفي وقت سابق، توافد مئات الإسرائيليين إلى مقر اعتصام عائلات الاسرى قبالة مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، للمطالبة بوقف الحرب واستعادة الاسرى ضمن اتفاق شامل.
وبدأت اسرائيل هجوما واسع النطاق على مدينة غزة الثلاثاء، بعد أسابيع من الضربات الجوية الكثيفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنّه يستعد لضرب مدينة غزة «بقوة غير مسبوقة»، بعد نزوح نحو نصف مليون شخص هربا من هجوم بري مكثّف يندّد به المجتمع الدولي.
وذكرت عائلات الاسرى في بيان، مساء اليوم السبت «إذا لم نتمرد على نتنياهو ستستمر الحرب الأبدية، …، الوقت قد حان لنناضل من أجل الحياة أمام بيت ملاك الموت نتنياهو».
وتقول عائلات الاسرى إن نتنياهو «يستخدم أبناءنا دروعا بشرية، وشخص واحد في إسرائيل يتفرد بالقرارات ويرسل يهودا ليقتلوا يهودا». ونددت العائلات بأن نتنياهو «لم يقترح أبدا صفقة لإعادة الاسرى».
ودعت رئيس أركان جيش الاحتلال إلى عدم القيام بعملية عسكرية تشكل خطرا على «أبنائنا»، وقالت في بيان إن «نتنياهو قتل 42 محتجزا بسبب الضغط العسكري».