السياسي –
تداولت وسائل إعلام عالمية خلال الأيام الماضية أخباراً تفيد بأن نجم هوليوود الشهير كيانو ريفز قد تزوّج سرّاً من صديقته القديمة الفنانة التشكيلية والكاتبة ألكسندرا غرانت، خلال حفل خاص أقيم هذا الصيف في أوروبا.
وبحسب ما نقلته منصة “رادار أونلاين” الأمريكية، فإن مصدراً مقرباً من الثنائي كشف أن ريفز “60 عاماً” عقد قرانه على غرانت (52 عاماً) في حفل خاص وهادئ، بعيداً عن الأضواء”، مضيفاً أن الثنائي “ناقشا موضوع الزواج لسنوات، وفي النهاية قررا أن يعيشا هذه اللحظة بمفردهما، بعيداً عن الضجيج، نظراً لأنهما يقدّران الخصوصية”.
رغم انتشار الخبر بسرعة بين المعجبين حول العالم، فإن ممثلاً عن ريفز نفى تماماً هذه الشائعات، مؤكداً لموقع “إي نيوز” أن :”الأمر غير صحيح، وكيانو وألكسندرا لم يتزوجا”.
التقى كيانو وألكسندرا لأول مرة عام 2009 في إحدى الحفلات، قبل أن يتعاونا في كتاب “Ode to Happiness”، ومع مرور السنوات، تطورت علاقتهما المهنية إلى صداقة قوية، ثم أعلنا عن ارتباطهما العاطفي رسمياً عام 2019، ليصبحا منذ ذلك الوقت من أكثر الثنائيات البعيدة عن الدراما في هوليوود.
وفي وقت سابق، صرح العديد من المقربين من ريفز يؤكدون أن غرانت شكّلت نقطة تحوّل في حياته، وُصفت بأنها “الصخرة” التي استند إليها، حيث ساعدته على تجاوز فترات عصيبة.
ويؤكد أحد أصدقائه أن غرانت منحت كيانو ريفز الهدوء الذي افتقده طويلاً. الجميع يلاحظ كم أصبح أكثر راحة وسعادة معها يضحك أكثر ويبدو أكثر استرخاء، ولا تقتصر علاقة الثنائي على الحياة العاطفية فقط، بل تمتد أيضاً إلى حياتهما المهنية، فالمصادر تشير إلى أن ريفز غالباً ما يستشير ألكسندرا قبل الموافقة على أي مشروع جديد، فيما يرافقها إلى معارضها الفنية ويدعمها باستمرار.
ويصف أصدقاء ألكساندرا صديقتهم بأنها امرأة “حقيقية وبعيدة عن ألعاب هوليوود”، وهو ما جعل العلاقة بينهما أكثر قوة وثباتاً، وعلّق مغردون على خبر ارتباط الثنائي بالقول: “حتى إن لم يتزوجا، يكفي أن نرى كيانو سعيداً”، فيما كتب آخر: “العالم يحب كيانو لأنه ببساطة إنسان حقيقي، يستحق الحب أينما كان”.
