اعلن المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف رسميا عن تقديم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخطة المكونة من 21 نقطة للسلام في الشرق الأوسط وغزة لبعض القادة العرب والمسلمين
وهذا اول اعلان رسمي من الادارة الاميركية ومن المنتظر نشرها عبر وسائل الإعلام الليلة
وفق ما هو متداول:
بنود الخطة التي عرضها ترامب على القادة في الاجتماع:
1. إطلاق جميع الأسرى.
2. وقف إطلاق نار دائم.
3. انسحاب اسرائيلي تدريجي من القطاع.
4. منظومة حكم بدون حماس.
5. قوة أمنية من دولة عربية في القطاع.
6. تمويل عربي للإدارة الجديدة في غزة.
7. دور محدود للسلطة الفلسطينية.
(هذه بنود إعلامية في انتظار النسخة الرسمية).
القادة العرب طرحوا على ترامب مطالب أبرزها:
ان لا تقوم اسرائيل بضم اجزاء من الضفة الغربية.
ان لا تحتل اسرائيل مناطق في القطاع وان لا تقيم مستوطنات.
التوقف عن المس بالوضع القائم في المسجد الأقصى.
تدفق المساعدات للقطاع بشكل فوري.
احد المسؤولين قال بعد اللقاء:
خرجنا من اللقاء بآمال كبيرة ولأول مرة نشعر ان هناك خطة جدية على الطاولة ، الرئيس ترامب يريد أن تنتهي الحرب والتقدم بما يخدم مصالح المنطقة.
قال مصدران شاركا في الاجتماع إن ترامب أوضح للقادة العرب أنّه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية.
كما جاء في تقرير للاسرائيلي باراك رافيد.
اليوم عُقد اجتماع متابعة ضمّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي ويتكوف، ووزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن، من أجل تحويل المبادئ التي عرضها ترامب إلى خطة أكثر تفصيلًا وعملية.
سيسيطر خبر خطة ترامب على وسائل الإعلام في الساعات والأيام القادمة.
اسوأ ما فيها انها لا تحدد موعدا او سقفا زمنيا لتطبيقها. ولا تزال تترك الاحتلال ودباباته لتنفيذ مخططاته وإجرامه في القطاع. ومدينة غزة خاصة.
ولذلك. ما لم تحدد سقفا زمنيا. او تطلب من الاحتلال وقف عملياته العسكرية على الفور. فإنه يخشى ان يكون الهدف منها توفير غطاء سياسي لهذه العمليات. تمنحها الوقت الكافي لتحقيق اهدافها.








