قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الخميس الموافق 25 سبتمبر/أيلول الجاري، إنّه «لن يكون هناك مسار للتطبيع مع إسرائيل من دون إقامة الدولة الفلسطينية».
وأضاف بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك في نيويورك مع وزراء خارجية مصر والأردن وإسبانيا، أن المملكة العربية السعودية ستقدّم تمويلًا بقيمة 90 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن 159 دولة أعلنت اعترافها بدولة فلسطين.
وأوضح الوزير السعودي أن الدول العربية والإسلامية أوضحت للرئيس الأميركي دونالد ترمب مخاطر ضم إسرائيل للضفة الغربية، مشيرًا إلى أن «حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار المنطقة».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن «الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تتصرّف بغطرسة غير مسبوقة»، مشددًا على أن «تصرفات نتنياهو ستؤدي إلى إشعال منطقة الشرق الأوسط».
بدوره، قال وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إن بلاده تقدّم تدريبات لعناصر فلسطينية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لحفظ الأمن في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود توافق على «إدارة فلسطينية مؤقتة للقطاع دون مشاركة الفصائل الفلسطينية».
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده ستقدّم 50 مليون يورو لدعم جهود السلطة الفلسطينية، مضيفًا: «لا يمكن أن يظل الفلسطينيون لاجئين من دون دولة لهم».
