غزة: أول دولة تُدار بعقلية الشركات… ورؤية ترامب كما اراها بعقلي ….
من خلال قراءتي للعقل “الترامبي”، أرى أن دونالد ترامب ليس رجل سياسة تقليدي ولا قائدًا عسكريًا، بل هو بالأساس رجل أعمال رأسمالي يبحث عن نموذج جديد للدول. وهنا يختلف تمامًا عن نتنياهو، الذي استغل غزة كأداة لتحقيق أهداف
امنية وسياسية، بينما ترامب ينظر إليها كبوابة لتجربة نوع آخر من الكيانات: دول تُدار بعقلية الشركات العالمية.
واعتقد ان نتنياهو خريج الاقتصاد يجدها نموذجا يروق اليه
غزة ستكون نقطة الانطلاق:
ليست دولة فلسطينية، ولا إسرائيلية، ولا حتى أمريكية… بل كيان اقتصادي رأسمالي مفتوح عالميًا، يُدار عبر شركات متعددة الجنسيات يقودها أصحاب المليارات، مثل إيلون ماسك وغيره.
التحول من الوصاية إلى الاستثمار:
في البداية، ستخضع غزة لوصاية أمريكية، لكن لاحقًا ستنتقل إدارتها إلى مجالس إدارة اقتصادية، أقرب إلى شركات كبرى، وربما برئاسة شخصيات مثل طوني بلير أو ايلون ماسك.
وستجذب جميع رؤوس العالم بما فيهم أمراء الخليج وملوكها
مصير الغزيين:
لن يُسمح لغالبية سكان غزة بالعودة إليها، لكن بعض رجال الأعمال الفلسطينيين الكبار قد يُمنحون فرصة لامتلاك مقرات أو استثمارات داخلها.
السيناريو القادم ليس دولة سياسية، بل “شركة دولة”، حيث يصبح رأس المال هو الحاكم الفعلي، والحدود تُرسم وفق المصالح الاقتصادية العالمية وسنرى لاحقا وبعد سنوات دول تقتطع مناطق داخل اراضيها لتكرر تجربة غزة…اي نموذج دولار رأس المال ….
