السياسي – شهدت مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا مظاهرات احتجاجية ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وتجمع الآلاف من المتظاهرين أمام مبنى البرلمان التاريخي في كيب تاون، في وقفة شاركت في تنظيمها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، وحزب “رمح الأمة” المعارض، إلى جانب عدد كبير من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: “أوقفوا الإبادة في غزة” و”فلسطين حرة” و”إسرائيل دولة إرهابية”.
وردّد المتظاهرون هتافات من قبيل: “من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين” و”لا للإبادة الجماعية” و”وقف فوري لإطلاق النار” و”إسرائيل القاتلة”.
وطالب المتحدثون في المظاهرة من الأحزاب العمل من أجل إيقاف إسرائيل لعدوانها وجرائم الإبادة في غزة.
وفي حديث ، شبه الناشط نكوسيخونا سوارتبوي، ما يجري في غزة على يد إسرائيل بسنوات نظام الفصل العنصري المظلمة التي مرت بها جنوب إفريقيا.
وقال سوارتبوي: “نلنا حريتنا بفضل تضامن شعوب كثيرة، ليس فقط في إفريقيا بل في مختلف أنحاء العالم. واليوم، ما نشهده في غزة منذ 1948 هو إبادة جماعية مشابهة للاستعمار والفصل العنصري الذي عانيناه في جنوب إفريقيا. ما يحدث في غزة اليوم لا ينبغي أن يعيشه أي شعب”
وأضاف: “سنظل في تضامن مع فلسطين، لأن حريتنا لن تكتمل ما لم يتحرر الشعب الفلسطيني”.