السياسي -متابعات
شهدت مدينة أنقرة التركية واقعة عنف مروعة، عندما تعرّض رجل لهجوم من قبل مجموعة من نساء عائلة طليقته أثناء توجهه لرؤية ابنه، بعد عام على الانفصال.
وتوجّه مصطفى لرؤية ابنه خلال عطلة نهاية الأسبوع المحددة قانونياً، إلا أنه عند وصوله إلى منزل زوجته السابقة، تفاجأ بهجوم منها وعدد من أقاربها، مستخدمين العصي وغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابته بخدوش في الذراع والرقبة وحصوله على تقرير طبي لتوثيق الاعتداء وتقديم شكوى رسمية ضد ثمانية نساء.
وأظهرت لقطات الفيديو التي وثّقها مصطفى اللحظة التي خرجت فيها النساء من المبنى وشنّوا الهجوم عليه، بينما كان يصرخ طالباً النجدة ويحاول الابتعاد عن موقع الحادث.
وكان المجني عليه مصطفى كمال ش. قد تقدم بدعوى أمام محكمة الأسرة في أنقرة للحصول على حق حضانة ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، مدعياً أن والدته كانت تُظهره في مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي أثناء الرقص مستخدمة مؤثرات تجميلية، وقدّم هذه المقاطع كأدلة في الدعوى.
Ankara’da bir baba, 1 yıl önce boşandığı eşinin 6 yaşındaki oğlu ile birlikte TikTok yayınında dans ettiğini iddia ederek velayet davası açtı:
“Ben çocuğumun bu şekilde, bu şartlar altında yaşamasını istemiyorum.” pic.twitter.com/RAWr9iuPIg
— Onedio (@onediocom) September 25, 2025
كما أكد مصطفى أن ابنه يتعرض لضغوط نفسية مستمرة من والدته وأفراد أسرتها، مشيراً إلى أن الطفل أحياناً يخبره بأنه يتعرض لسوء معاملة لفظية وأعمال خدمة قسرية داخل المنزل، وأنه يواجه صعوبة في الانتظام بالدراسة.
من جهتها، قدّمت المدعى عليها روايتها أمام الشرطة، موضحة أنها تصرفت دفاعاً عن النفس عندما استخدم مصطفى الغاز المسيل للدموع ضدها، وأن أقاربها حاولوا التدخل لفض المشاجرة، موضحة أنها كانت قد حصلت على أمر منع مؤقت لحماية نفسها من تهديداته السابقة خلال فترة زواجهما، مؤكدة استمرار الخلافات القانونية بين الطرفين حول الحضانة.