مقابل 6 ملايين دولار: الذكاء الاصطناعي في خدمة الرواية الاسرائيلية

السياسي: خاص

تمتد سيطرة اسرائيل، لتثبيت رواية الاحتلال، ونفي الجرائم التي ترتكبها اليوم الى ابعد من وسائل التواصل الاجتماعي، فيعد اعلان تطبيق تيك توك واسع الانتشار دعمه للرواية الاسرائيلية في اعقاب سيطرة الولايات المتحدة عليه، فقد اجرى رئيس الحكومة الاسرائيلية مباحثات مع منصات الذكاء الاصطناعي، تمت بموجبها موافقة الاطراف الاخيرة على تبني الرواية الاسرائيلية في الاجابات عن الاسئلة التي يطرحها رواد الشبكة العنكبوتية

ووقعت حكومة إسرائيل عقدا لتعيين مدير حملة ترامب السابق، براد بارسكال، بمبلغ 1.5 مليون دولار شهريًا لتجنيد المؤثرين من الجيل Z و”مكافحة معاداة السامية” . براد قام بتسجيل نفسه كعميل اجنبي وفقا للوثائق المرفقة. وايضا اعلن اليوم ان حكومة إسرائيل وقعت مع براد بارسكال عقدا بقيمة 6 ملايين دولار لإنشاء مواقع ويب ومحتوى مصمم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT على استخدام وارسال اجابات ورسائل مؤيدة لإسرائيل .

وتكشف وثيقة مسربة نشرها موقع دروبسايت ان إسرائيل أجرت استطلاعات رأي لتحديد كيفية إعادة توجيه الرأي العام الأمريكي نحو تأييد إسرائيل. ووجد الباحثون أن تأجيج الإسلاموفوبيا سيساعد على زيادة دعم إسرائيل بنسبة 20%.
الدراسة الإسرائيلية ذاتها تكشف ان اغلبية عالمية باتت تعتبر إسرائيل دولة إبادة جماعية وابارتهايد.

 

 

نتنياهو اعلن ان حرب الجبهة الثامنة لإسرائيل هي على الشعب الأمريكي وعليه لمواجهة هذه الجبهة القيام بـ :

– شراء منصات إعلامية
– شراء مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي
– إغراق منصات التواصل الاجتماعي بالدعاية
– تحريض اليمين على اليسار
– إجبار منصات الإعلام على الامتثال للرقابة
– إسكات واعتقال الأصوات المعارضة
– جعل أمريكا خاضعة مرة أخرى


.

يشار الى ان 19 نائبًا ديمقراطيًا في مجلس النواب طالبو وزير الخارجية ماركو روبيو بالتحرك لحماية أسطول الصمود العالمي، المتجه الآن نحو غزة وعلى متنه متطوعين من أكثر من 40 دولة.

ويحذر المشرعون من أن الأسطول – الذي تعرض بالفعل لهجوم من طائرات إسرائيلية مسيرة – هو “مهمة سلمية وإنسانية” لإيصال المساعدات في ظل المجاعة والإبادة الجماعية. ويحثون الولايات المتحدة على ضمان سلامة المواطنين الأمريكيين على متنه، ومواجهة “قبل كل شيء… القضية الأساسية لهذه الرحلة: الحصار الإسرائيلي الوحشي والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة”.

بالتزامن ، يُظهر أحدث استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز/سيينا انقسامًا شبه متساوٍ بين الناخبين الأمريكيين: 36% يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين، و35% مع إسرائيل، و19% يتعاطفون مع كليهما. وظهر :

تباين حاد في مواقف الشباب: بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، 61% يؤيدون الفلسطينيين مقابل 19% فقط مع إسرائيل. وتتشابه الفئة العمرية بين 30 و44 عامًا (43% فلسطينيون، 22% إسرائيليون).
تباين في مواقف الناخبين الأكبر سنًا: 47% ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يؤيدون إسرائيل مقابل 26%.
تباين في مواقف الجنسين: النساء يقرأن عن الفلسطينيين (39% مقابل 30%)، بينما يقرأ الرجال عن إسرائيل (39% مقابل 31%).
تفاوت في التأييد: كبار السن هم الكتلة الأقوى في إسرائيل؛ الناخبون الشباب هم القاعدة الأقوى للفلسطينيين – إعادة تنظيم جيلي دون أغلبية وطنية.