الكرة في ملعب القسام وبن غفير يرفض الاتفاق

قالت القناة 12العبرية في تحليل لها انه وبعد إعلان ترامب يوم (الثلاثاء) أن على حماس تقديم ردها على الخطة المطروحة خلال أربعة أيام، يبدو أن مركز ثقل القرار ينتقل إلى غزة، وليس إلى حماس في قطر.

واشارت الى انه يُفترض أن يتخذ كبار مسؤولي حماس في قطر القرار، لكن في نهاية المطاف، سيكون الجناح العسكري هو من سيقرر ما إذا كان سيستمر القتال في غزة أم سينهي الحرب.

واوضحت بان الشخص الرئيسي الذي قد يتخذ القرار هو رائد سعد، القيادي البارز في الجناح العسكري في غزة.
وتعتقد القناة العبرية ان حماس في مأزقٍ خطير، إذ ترى أن الخطة المطروحة هي خطة استسلام، مع فرض وصاية أجنبية على الفلسطينيين، وبالتالي إبعاد حماس عن المعادلة.

والقرار النهائي من المفترض أن تتخذه القيادة في قطر. نصف هذه القيادة لا يتخذ قرارات منذ الهجوم الإسرائيلي، والقيادة الأولى بأكملها لا تتحدث أو تظهر على الإطلاق، بعد أن أمرها القطريون بخفض مستوى حضورها

بن غفير يرفض الخطة 

الى ذلك ونقلا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في جلسة الحكومة فقد اعلن بان الاتفاق خطير على أمن إسرائيل ومليء بالثغرات ولا يُحقق أهداف الحرب التي حددناها. وقال الوزير المتطرف ان الاتفاق يتخلى عن أمن إسرائيل لصالح قوات دولية ويمنح عفوا لقتلة حماس.

وتساءل بن غفير: ماذا عن خطة الهجرة؟ ماذا عن الضم؟ في هذا الاتفاق السيئ يوجد احتمال لدولة فلسطينية.

الغام في طريق خطة ترامب 

الى ذلك قال موقع واللا نيوز ان هناك ألغام في خطة ترمب لوقف الحرب قد تؤدي لانهيارها.
خطة ترمب تؤكد الإفراج عن الأسرى، وإعادة بناء غزة ووقف الحرب، ولكن سلسلة من الخطوات على إسرائيل وحماس الاتفاق عليها، ستؤدي لألغام في المجالات السياسية والأمنية ربما تؤدي في النهاية لانهيار الخطة.
موضوع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من ذوي الاحكام المؤبدة تعتبر تنازل في إسرائيل، قضية نزع سلاح حركة حماس، وسلاح غزة، موضوع الرقابة الدولية يعتبر وصاية بالنسبة للفلسطينيين، كذلك الجداول الزمنية ضبابية.