السياسي – روت شربات عبد الوهاب، معلمة وبائعة أنابيب، تعيش في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية في مصر، قصتها في العمل بالتدريس صباحا وفي بيع الأنابيب بعد الظهر.
وقالت : بعد انتهاء اليوم الدراسي أعمل على تروسيكل لبيع الأنابيب لأن هذه هي مهنة والدي الله يرحمه وورثتها منه.
وأوضحت أن والدها توفى منذ 30 عاما ومن حينها تحملت مسؤولية شقيقاتها التسع، مضيفة: “منذ 4 سنوات انهار المنزل علينا بسبب السيول واضطررت للحصول على قرض لبنائه”.
وأكدت أن دخلها يذهب جزء منه لسداد القرض والجزء الآخر لشراء ما يحتاجون إليه من نفقات المعيشة.
وأشارت إلى أنها تتعرض للتنمر من الرجال والنساء والأطفال ورغم ذلك فإنها تزداد عزيمة على استكمال طريقها وتسديد ديونها، متابعة: “أهل بلدي كويسين وبيدعوا لي بصلاح الحال”.
وتابعت: ” نفسي أعتمر لبيت الله ونفسي أشتري سيارة أعمل عليها بدل التروسيكل وأهم حاجة الستر”.
معلمة صباحًا وبائعة أنابيب مساءً.. "أبلة شربات" ورثت المهنة عن والدها منذ 30 عامًا وتعول شقيقاتها التسع: "بتعرض للتنمر لكن الشغل مش عيب"#العربية_مصر pic.twitter.com/zlW24ojO72
— العربية مصر (@AlArabiya_EGY) September 29, 2025