السياسي – د ب أ
تتجه الأنظار الأحد المقبل إلى ملعب “يوفنتوس أرينا” في مدينة تورينو الإيطالية، والذي سيستضيف قمة يوفنتوس وضيفه ميلان، ضمن منافسات الجولة السادسة من المسابقة.
ستكون مواجهة يوفنتوس ثان اختبار قوي حقيقي لفريق ميلان ومدربه العائد ماسيمليانو أليغري، وحقق الفريق أربعة انتصارات من أصل خمس مباريات خاضها، وجاء فوزه الأخير في الجولة الماضية على حامل اللقب نابولي، ليؤكد أمرين، الأول هو تصدر الفريق لترتيب المسابقة بفارق الأهداف عن نابولي وروما، والثاني هو التغيير الذي حدث في مستوى الفريق مع بداية الموسم الجاري.
ورغم أن ميلان تعثر في الجولة الأولى وخسر أمام كريمونيزي الصاعد هذا الموسم، فقد نجح في المضي قدما وفاز بأربع مباريات متتالية، وجاء الفوز على نابولي ليمنح الفريق الصدارة.
وسيكون هدف ميلان أمام يوفنتوس هو الحفاظ على الصدارة مهما كلف الأمر، خاصة وأن المواجهة ستكون قوية أمام فريق يعد من الأسماء المرشحة لنيل اللقب، تحت قيادة مدربه الكرواتي إيغور تيودور.
وتألق الكرواتي لوكا مودريتش وقاد ميلان لتحقيق سلسلة انتصارات من خمس مباريات تضمنت أيضاً فوزاً في بطولة الكأس، وفي فترة وجيزة بات من اللاعبين المفضلين لجماهير ميلان التي استعادت ثقتها بفريقها بعد الموسم الماضي المخيب للآمال، فشل فيه الفريق في الوصول إلى المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
وعلى الجانب الآخر، يحتل يوفنتوس المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي، لكنه على بعد نقطة واحدة فقط خلف ميلان وروما ونابولي، وقد يجعله الفوز متصدراً في حال تعثر المنافسين الأخرين في الجولة ذاتها.
ويدخل يوفنتوس قمة الأحد بعد تعادل مخيب أمام فياريال الإسباني 2-2، ضمن منافسات الجولة الثانية بمرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.
وكان ذلك التعادل هو الثاني توالياً في البطولة الأوروبية ليوفنتوس، بعدما تعادل بصعوبة بنتيجة 4-4 أمام ضيفه بروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى، لكن على المستوى المحلي حقق يوفنتوس الفوز في أول ثلاث مباريات أمام بارما وجنوه وإنتر ميلان، لكنه تعادل في آخر مباراتين مع هيلاس فيرونا وأتالانتا على الترتيب.
وأثارت تلك النتائج قلق جماهير يوفنتوس، ولذلك سيكون تحقيق الفوز على غريم آخر من ميلانو، وهو ميلان، خير هدية للجماهير التي ترغب في الفوز باللقب.
وكان يوفنتوس قد حقق الفوز على إنتر ميلان في الجولة الثالثة بنتيجة 4-3، لكن المهمة ستكون مختلفة أمام ميلان جديد، نجح مدربه أليغري في إعادة الثقة للاعبيه.