خبراء: نتنياهو قد يفتعل حربًا جديدة بعد غزة للهروب من المحاكمة

رجّح خبراء أن يفتعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حربًا جديدة بعد غزة للهروب من المحاكمة، ولإعادة تجميع قاعدته السياسية حوله عبر استثارة المخاوف الأمنية.

وفي ظل مؤشرات على اقتراب نهاية الحرب الدامية في غزة، يتساءل مراقبون ومحللون إن كانت إسرائيل، بقيادة نتنياهو، قادرة فعلًا على العيش في حالة “اللاحرب”.

فبينما يقترب اتفاق سياسي رعته الولايات المتحدة من التبلور، تشير تحليلات خبراء إلى أن نتنياهو لا ينوي التوقف، وأن وجهته القادمة قد تكون جبهات إقليمية أخرى، فبالنسبة لرجل يتغذى سياسيًا على الحروب، قد تمثل التهدئة خطرًا وجوديًا على بقائه في السلطة.

وفاجأت حماس الجميع برد “مرن”، خالٍ من التعهدات الأساسية التي تطالب بها إسرائيل والولايات المتحدة، مثل نزع السلاح، أو نفي القادة، أو تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، حيثُ وصفت الحركة ردها بأنه “مبدئي” على خطة ترامب، مرفقة ذلك بتصريحات تشير إلى نيتها التفاوض لاحقًا حول التفاصيل.

وبحسب محللين، فإن الضغوط الأمريكية نجحت في دفع إسرائيل نحو قبول تهدئة في غزة، لكن هذه الخطوة لم تكن جزءًا من رغبة سياسية إسرائيلية بقدر ما كانت استجابة لحسابات استراتيجية فرضتها واشنطن.