الاحتلال يُجدد إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى

السياسي – جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إبعاد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، عن الأقصى المبارك، للمرة الثالثة ولمدة 6 أشهر.

وقالت الهيئة الإسلامية العليا في بيان إن سلطات الاحتلال أصدرت قراراً بمنع الشيخ “صبري”، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، من دخول المسجد والصلاة فيه لمدة ستة أشهر.

واعتبرت “الهيئة العليا”، القرار “امتداداً لسلسلة قرارات وانتهاكات بحق الشيخ صبري”. ووصفت الإجراءات بأنها “تعدٍّ خطير ومرفوض”، منوهة إلى أن الشيخ يمثل “المرجعية الإسلامية في فلسطين”.

من جانبها، أكدت هيئة الدفاع عن الشيخ صبري استمرار الملاحقة ضده. موضحة أن الانتهاكات تستمر رغم مكانته الدينية الرفيعة وإدانات جهات إسلامية، مشيرة إلى تصاعد التحريض الإعلامي ضده.

ومنذ أشهر، يتعرض الشيخ صبري لحملة تحريض ممنهج ضده على يد مستوطنين، كانوا طالبوا سابقا بقصف المنزل الذي يسكنه الشيخ بعد نشر إحداثياته على منصات التواصل الاجتماعي.

كما تعرض الشيخ لقرارات إبعاد عديدة عن المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقد تزامن تجديد إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى، مع تصعيد في الدعوات التي تطلقها جماعات “الهيكل” المزعوم لحشد المستوطنين خلال الأعياد اليهودية، في إطار مساعٍ متواصلة لفرض واقع جديد في الأقصى.