السياسي –
تداركت الأسهم الأوروبية خسائرها ، الهبوط الذي سببته الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء الفرنسي المكلف سيباستيان لوكورنو، بعد صعود أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد صفقة توريد الرقائق التي أبرمتها “إيه.إم.دي” مع “أوبن إيه.آي”.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقراً، وسجل لفترة وجيزة مستوى قياسياً مرتفعاً في جلسة اليوم بعد ارتفاعه بأكثر من 2.8% في الأسبوع الماضي.
وانخفضت الأسهم الفرنسية 1.4% مسجلة أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أغسطس (آب) لتقطع سلسلة مكاسب استمرت 6 أيام، بعد استقالة لوكورنو المباغتة، بعد ساعات فقط من إعلان أعضاء حكومته.
وارتفعت عوائد السندات الفرنسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوياتها في أسبوع واحد، في حين تراجع اليورو.
ولا يزال المستثمرون يتعاملون بحذر مع الأوضاع المالية في فرنسا، التي تعاني من أكبر عجز في الميزانية في منطقة اليورو، بعد اقترابها من مثلي الحد الأدنى الذي وضعه الاتحاد الأوروبي بـ3%.
وتخلفت الأسهم الفرنسية القيادية عن نظيراتها الأوروبية حتى الآن هذا العام، بارتفاعها بما يزيد على7% مقارنة مع المكاسب بالعشرات في معظم الدول المتقدمة.