دخل إغلاق الحكومة الأمريكية نتيجة غياب التمويل الاتحادي أسبوعه الثاني، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تسيطر فيه حالة من الجمود على مبنى الكونغرس حيث يغلق مجلس النواب أبوابه، في حين يتخبط مجلس الشيوخ في دوامة تصويتات فاشلة على خطة مرفوضة لإعادة فتح الحكومة.
ويهدد الرئيس دونالد ترامب بتسريح جماعي للموظفين الفيدراليين ورفض دفع الرواتب المتأخرة للباقين. مع دخول الإغلاق الحكومي أسبوعه الثاني، دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للأزمة.
وقال السناتور بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ المستقل من ولاية فيرمونت في مقر مجلس الشيوخ مساء أمس الثلاثاء: “عليكم أن تتفاوضوا.. هذا هو الطريق للوصول إلى حل”. ولكن لا تجري أي محادثات بين الإدارة الأمريكية والديمقراطيين، على الأقل في حدود ما هو معلن.
ويعتقد الجمهوريون، الذين يسيطرون على الأغلبية في الكونغرس، أن لهم اليد العليا سياسياً، إذ يتصدون لمطالب الديمقراطيين للحصول على تمويل سريع لدعم التأمين الصحي، كجزء من أي خطة لإنهاء الإغلاق.
ولكن الديمقراطيين أصروا على موقفهم، مقتنعين بأن الأمريكيين إلى جانبهم في المعركة لمنع ارتفاع أسعار الرعاية الصحية الوشيك، ويحملون الرئيس ترامب مسؤولية الإغلاق.