صور: احباط عملية تهريب اسلحة ايرانية الى الضفة الغربية

اعلنت اسرائيل احباط عملية تهريب اسلحة ايرانية الى خلايا في الضفة الغربية وافاد بيان مشترك من المتحدث باسم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي انه تم احباط تهريب كبير لأسلحة متطورة مصدرها إيران، كانت مخصصة لعناصر في الضفة الغربية.

وفق التقارير العبرية فانه وفي إطار عملية مشتركة بين الشاباك والجيش، تم مؤخرًا ضبط شحنة إضافية من الأسلحة مصدرها إيران، كانت معدة لتصل إلى عناصر في الضفة الغربية.

الشحنة التي تم ضبطها تضمنت أسلحة تعتبر “مغيّرة للتوازن”، من بينها: صواريخ مضادة للدروع، عبوات ناسفة من نوع كلِمغور، طائرات مسيّرة قادرة على إلقاء عبوات متفجرة، قنابل يدوية، ورشاشات.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من إحباطات مشابهة لعمليات تهريب أسلحة تم كشفها في 25 آذار و27 تشرين الثاني 2024.

خلال الأشهر الأخيرة، اعتقل الشاباك والجيش تاجر أسلحة من منطقة رام الله. وخلال التحقيق في القضية تبيّن وجود علاقة وثيقة بينه وبين مهربي الأسلحة.
نشاط جهاز الأمن العام قاد إلى تحديد مكان الشحنة والمتورطين في حيازتها.

مخزون الأسلحة المضبوط أُرسل إلى عناصر إرهابية في الضفة الغربية من قِبل دائرة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني، التي كان يرأسها حتى وقت قريب جواد غفّاري، وكذلك وحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس بقيادة أصغر باقري.

تُعد هذه العملية جزءًا من حملة شاملة ضد مهربي الأسلحة، والتي شملت أيضًا تصفية الجيش والشاباك في لبنان في شهر تموز الماضي لكلٍّ من قاسم الحسيني ومحمد شعيب، وهما لبنانيان كانا يعملان تحت إشراف فيلق القدس وتورطا في إرسال الأسلحة وتوجيه النشاطات داخل الضفة الغربية.

هذه الشحنة، مثل سابقاتها، هي جزء من جهد إيراني متواصل لزعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة من خلال تسليح خلايا إرهابية ميدانية تهدف إلى تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين وضد قوات الجيش.

الشاباك والجيش يؤكدان أنهما سيواصلان العمل بحزم لرصد وإحباط أي محاولة إيرانية لتهريب الأسلحة إلى أراضي الضفة الغربية، حفاظًا على أمن المواطنين والقوات في المنطقة.

تفاصيل الأسلحة المضبوطة:

• 29 عبوة كلِمغور
• 4 طائرات مسيّرة (منها طائرتان مفخختان)
• 15 صاروخًا مضادًا للدروع + قاذف RPG وثلاثة رؤوس حربية
• 20 قنبلة يدوية
• 53 مسدسًا
• 7 بنادق هجومية من أنواع مختلفة
• 9 رشاشات
• 750 طلقة مسدس