أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن العميد المنشق عن جيش الاسد مناف طلاس يتواجد حاليًا في تركيا، حيث يُرجّح أنه عقد اجتماعًا مع وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني بحضور مسؤولين أتراك.
ونقل موقع اوغاريت السوري عن قناة “إسرائيل 24” قوله : جاءت هذه التحركات في ظلّ توتر متصاعد بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية خلال الأيام الأخيرة، وفي إطار مساعٍ تركية لإنقاذ “حكومة الشرع” من أزمتها المتفاقمة، عبر طرح اسم مناف طلاس لتولي وزارة الدفاع السورية في المرحلة المقبلة.
الصحافي من الجولان عطا فرحات أوضح أن أنقرة تمارس ضغوطًا على حكومة دمشق بعد فشل محاولاتها العسكرية الأخيرة للضغط على “قسد” من أجل الانضمام إلى وزارة الدفاع السورية وتسليم سلاحها، مشيرًا إلى أن اللقاء بين الشيباني والمسؤولين الأتراك تناول سبل إعادة هيكلة الحكومة السورية بما يرضي الأطراف الإقليمية والدولية.
وأضافت التسريبات أن أنقرة تقترح تعيين العميد مناف طلاس وزيرًا للدفاع، وتكليفه بتشكيل جيش سوري جديد ومنظومة دفاع مختلفة عن البنية الحالية، في محاولة لمنح “حكومة الشرع” فرصة جديدة للبقاء السياسي بعد أن فقدت ثقة العواصم الغربية بسبب فشلها في ملفات سياسية وعسكرية عدة.
ولم تعلق السلطات السورية على هذه الانباء وسط آراء باستبعاد اتخاذ الحكومة السورية مثل هكذا خطوة لتضارب المواقف والرؤى بين الجانبين