بعد التنمر وإلغاء الزفاف.. هكذا احتفلت إيناس الدغيدي بعقد قرانها

السياسي- متابعات

احتفلت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي بعقد قرانها على رجل الأعمال أحمد عبد المنعم، مساء الجمعة، في أجواء عائلية هادئة اقتصر حضورها على عدد محدود من الأصدقاء المقربين، من بينهم الإعلامية بوسي شلبي والفنانة هالة صدقي، بعد قرارها المفاجئ بإلغاء حفل الزفاف الذي كانت تخطط لإقامته.

وجاء هذا القرار بعد موجة من الانتقادات والتنمر التي طالت الدغيدي على مواقع التواصل الاجتماعي، فور تداول أنباء عن استعدادها للاحتفال بزفافها رغم تجاوزها السبعين من عمرها.

وقبل أسابيع، ردّت المخرجة الشهيرة على هذا الهجوم بمنشور عبر حساباتها على مواقع التواصل، أعربت فيه عن حزنها من التطفل والسخرية التي رافقت خبر زواجها، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى مشاركة لحظات الفرح مع جمهورها وأصدقائها، لكنها فضّلت تحويل المناسبة إلى احتفال بسيط بعيد عن الأضواء.

وبحسب مصادر مقربة، فإن زوج الدغيدي الجديد رجل أعمال مصري مقيم في روسيا منذ سنوات طويلة، ويبلغ من العمر نحو السبعين عاماً أيضاً، وقد تعرّفا إلى بعضهما عبر أصدقاء مشتركين قبل أن تتطور العلاقة سريعاً إلى ارتباط رسمي.

يُذكر أن هذه هي الزيجة الثانية للمخرجة المصرية المعروفة، إذ سبق أن تزوجت من طبيب الأسنان نبيل معوض، والد ابنتها الوحيدة “حبيبة”، واستمر زواجهما نحو ثلاثين عاماً قبل أن ينفصلا بسبب ما وصفته سابقاً بـ”الملل الزوجي”.

وتُعدّ إيناس الدغيدي من أبرز المخرجات في تاريخ السينما المصرية، إذ بدأت مسيرتها كمساعدة مخرج قبل أن تقدّم أول أعمالها “عفواً أيها القانون” عام 1985، وتتوالى من بعده الأعمال مثل “مذكرات مراهقة”، و”امرأة واحدة لا تكفي”، و”ديسكو ديسكو”، و”دانتيلا”، و”الباحثات عن الحرية”، لتصبح لاحقاً واحدة من أكثر المخرجات إثارة للجدل بفضل جرأتها الفنية ومواقفها الصريحة من قضايا المرأة والمجتمع.