أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية ضخمة قدرها 15 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى كشف أو تعطيل شبكات مرتبطة باثنين من المواطنين الإيرانيين.
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية كلاً من مهدي فرشجي ومجيد نيلي بتأمين “تكنولوجيا حساسة تستخدمها الصناعات العسكرية” المنضوية تحت لواء الحرس الثوري.
ونشر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للخارجية الأمريكية، عبر حسابه باللغة الفارسية في “فيسبوك”، صورتين للشخصين المذكورين فرشجي ونيلي.
وجاء في البيان: “يسعى هذان الرجلان، من خلال تكتلهما الإيراني (به جول بارس) (BJP)، بشكل غير قانوني إلى الحصول على تقنيات حساسة للمجمع الصناعي العسكري الإيراني، بما في ذلك الحرس الثوري الإسلامي”.