السياسي – ذكرت وسائل إعلام عراقية أن الدبلوماسية زينب عكلة، التي تعمل مستشارة دبلوماسية، أثارت موجة جدل بعد اتهامها بسرقة مقتنيات من أحد الفنادق خلال زيارتها إلى دولة عربية.
وبحسب المصادر، فإن الدبلوماسية أقامت في فندق “فيرمونت”، وعند مغادرتها اكتشف العاملون فقدان عدد من المقتنيات من غرفتها، بينها 6 مناشف يد و2 مناشف جسم وساعة الغرفة وجهاز تحكم عن بُعد وأغراض أخرى.
وأضافت التقارير أن موظفي الفندق حاولوا التحدث معها بشأن المفقودات، لكنها صرخت في وجوههم مستندة إلى حصانتها الدبلوماسية، ما تسبب في فوضى داخل المكان، واضطر الموظفون إلى تركها لتجنب إحراج مع السفارة العراقية.
ووجّهت سفارة جمهورية العراق كتابا إلى وزارة الخارجية العراقية بشأن الشكوى المقدمة من الفندق وتشير الوثيقة إلى أن الحادث بدأ بانطلاق جهاز الإنذار بسبب حقيبتين تابعتين للمستشارة، ما تسبب بحدوث مشادة كلامية وفوضى داخل الفندق، تدخلت السفارة على إثرها لمعالجة الموقف.
وأوضحت السفارة أنه تم تسجيل فقدان عدد من المقتنيات من الغرفة، من بينها ست مناشف، ومنشفتان للحمام، وكوبان، وساعة، وجهاز تحكم عن بعد، إلى جانب مفقودات أخرى.
وهددت الدبلوماسية العراقية بمقاضاة كل من يذكر اسمها او يتهمها بالسرقة على الرغم من انتشار كتاب السفارة العراقية
وقالت في تصريحات صحفية ان المسروقات التي انتقلت من الغرفة إلى حقيبتها وضعت بالخطأ وانها اكبر من ان تقوم بمثل تلك التصرفات
