أعلن حسام بدران القيادي في حركة حماس ان الحركة لن تشارك بمراسم توقيع اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وقال ان حماس مستعدة للقتال إذا استؤنفت الحرب في غزة، معتبرا أن من العبث الحديث عن خروج قادتها من القطاع بموجب خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال بدران، في تصريحات لوكالة فرانس برس، ان مفاوضات المرحلة الثانية من خطة السلام التي طرحها ترمب ستكون أكثر صعوبة وتعقيدا.
وتشمل نقاط أخرى وردت في خطة الرئيس ترمب وسيتم التفاوض في شأنها لاحقا نزع سلاح حماس وأن تتولى إدارة دولية انتقالية (مجلس السلام) برئاسة ترمب نفسه حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
اعتبر بدران، من الدوحة، أنّ سلاح الحركة أمر طبيعي. وأضاف «حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها، لن تتخلى حماس عن سلاحها.. هذا هو الوضع الطبيعي كما قلت لكل شعب يعيش تحت الاحتلال».
وقال بدران «أعتقد أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال».
وقال إنّ «المرحلة الثانية في خطة ترمب، من الواضح من خلال النقاط التي وردت فيها أنها تنطوي على الكثير من التعقيدات والكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضاً ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حواراً وطنياً فلسطينياً للخروج بإجابة وطنية فلسطينية».
أكّد بدران أنّ حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء. وقال «نحن نتعامل في شكل أساسي عبر الوسطاء القطريين والمصريين طبعا، وأيضا دخل الأتراك مؤخرا على هذا الخط». وأعلن أنّ «حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع. فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون».
وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي، وفقا لبيان مصري.
وقالت الرئاسة المصرية “تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم”.