نجوم ومشاهير عالميون أصيبوا بسرطان الثدي.. بينهم رجال!

السياسي -متابعات

يشهد شهر أكتوبر (تشرين الأول) سنوياً حملة عالمية بعنوان “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي، خطورته وأعراضه، مع استعراض القصص الملهمة لنجوم ومشاهير عالميين خاضوا تحديات مع المرض الأخطر، منهم من تغلب عليه وهزمه ومنهم من رحل عن عالمنا وهو يواجه أعراضه ببسالة.

لم تعد إصابات المشاهير مجرد أخبار شخصية، بل تحولت إلى منصة للتثقيف الصحي، تبرز أهمية الكشف المبكر والفحوصات الدورية، خاصة وأن الإصابات لم تقتصر فقط على السيدات، بل امتدت لتشمل مشاهير من الرجال أيضاً.

نجمات عالميات عانوا من سرطان الثدي

بدأت الممثلة أوليفيا مون في 2023 رحلة التشخيص بعد اكتشاف طبيعة سريعة النمو للورم رغم نتائج فحص الماموجرام الجيدة، مما دفعها لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والخزعة، وأسفر عن تشخيص سرطان الثدي من نوع Luminal B، فأجرت استئصالاً ثنائياً للثديين.

أما شانين دوهرتي، فقد تعرضت للمرض للمرة الثانية بعد تشخيص أولي عام 2015، وامتد السرطان في 2023 إلى الدماغ والعظام، ما أسفر عن وفاتها في يوليو (تموز) 2024.

وواجهت الممثلة والكوميدية واندا سايكس، في 2011، تشخيص سرطان قنوات الحليب DCIS بعد جراحة تجميلية للثدي، مما دفعها لإجراء استئصال ثنائي كإجراء وقائي نظراً لتاريخ العائلة المرضي.

أما شيريل كراو واجهت صعوبة في اكتشاف الورم بسبب كثافة نسيج الثدي، وتبين بعد الماموغرام وجود DCIS، فتلقّت استئصال الورم وجلسات إشعاعية.

وفضلّت كريستينا أبليغيت، بعد إيجابية اختبار جيني للسرطان، أن تُجري استئصالاً ثنائياً للثدي للحد من احتمالية تكرار المرض.

وجاءت تجربة روبين روبرتس، التي اكتشفت ورماً ثلاثي السلبية خلال فحص ذاتي عام 2007، أبرزت أهمية الكشف الذاتي المبكر، بينما ميليسا إثيريدج اكتشفت ورمها خلال جولة غنائية وعملت على علاج المرحلة الثانية.

النجمة ساندرا لي سجلت DCIS في ثلاثة أماكن مختلفة بالثدي عام 2015، ما دفعها للاستئصال الثنائي وتوثيق تجربتها في فيلم وثائقي، فيما خضعت جوليانا رانسيك لعملية استئصال ثنائي لتجنب تأثير العلاج الإشعاعي على الحمل المحتمل.

نجوم رجال أصيبوا بسرطان الثدي

واجه مجموعة من الرجال أزمات صحية مع سرطان الثدي، وأكدت التقارير الطبية أن المرض لا يقتصر على النساء، بل يصيب نحو 1% من الحالات سنوياً، أي حوالي 2,000 رجل مع تسجيل نحو 440 وفاة.

ومن أبرز هذه الحالات، الممثل ريتشارد راوندتري المعروف بدور “شافت” الذي شُخص بالمرض عام 1993، وخضع لاستئصال ثنائي للثدي وعلاج كيماوي ونجا منه.

بينما أعلن المذيع رود رودي، المعروف بصوته في برنامج “The Price is Right”، إصابته بسرطان الثدي بعد إصابته بسرطان القولون، لكنه توفي عام 2003 بعد استئصال الثدي في 2002.

أما السيناتور إدورد برو، أول أفريقي أمريكي يُنتخب للسناتور عام 1966، اكتشف الورم عام 2002 معتقداً أن الألم تحت الحلمة ناتج عن شد عضلي، وخضع لاستئصال ثنائي ونجا حتى وفاته في 2015 عن عمر 95 عاماً.

واكتشف عازف الطبول بيتر كريس من فرقة KISS، كتلة في صدره عام 2007 بعد ممارسة الرياضة، وخضع للجراحة ونجا، ليصبح ناشطاً في التوعية بسرطان الثدي لدى الرجال.

كما اكتشف لاعب كرة القدم الأمريكي إيرني غرين كتلة في صدره عام 2005، لكن قلّة المعرفة حول سرطان الثدي لدى الرجال أخّرت تشخيصه، مما يسلط الضوء على ضرورة زيادة وعي الرجال بهذا المرض.