السياسي – ذكرت صحيفة “جيروزالم بوست”، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستعد ليس فقط لاستقبال الاسرى الأحياء، بل أيضا للتعرف على جثامين القتلى، بعدما أكملت وزارة الخدمات الدينية الإسرائيلية جميع الترتيبات اللازمة لذلك.
وبموجب الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس، يتعين على الحركة إطلاق سراح جميع الاسرى الذين تحتجزهم، سواء كانوا أحياء أو أمواتا.
وأعرب مدير عام وزارة الخدمات الدينية الإسرائيلية، يهودا أفيدان، في مقابلة مع إذاعة “كان” العامة الإسرائيلية، عن قلقه من أن حماس قد لا تتمكن من تسليم جميع الجثامين.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الدمار الهائل في قطاع غزة قد يكون عاملا يعيق العثور على الجثث.
ووفقا للمعلومات الإسرائيلية، لا يزال 48 اسير في قطاع غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
وقال أفيدان، لإذاعة “كان”، إننا “نستعد لاستقبال ما بين جثمان واحد و28 جثمانا”، حسبما ذكرت صحيفة “جيروزالم بوست”.
وأضاف أفيدان أن أكبر مخاوفه هو أن تدعي حماس عدم قدرتها على العثور على بعض الجثامين، مما سيترك عائلات الضحايا في حالة من المجهول دون إغلاق نهائي.
وبعد إجراءات تفتيش أمني مشددة، ستنقل الجثامين إلى معهد الطب الشرعي في تل أبيب للتعرف عليها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يتم تسليم الاسرى الأحياء صباح غد الاثنين، ومن المتوقع أيضا أن يبدأ تسليم الجثامين في التوقيت نفسه.
(د ب أ)