السياسي – وثق فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في أحد شوارع طهران مشهدًا لمجموعة من النساء والفتيات لا يرتدين الحجاب يرقصن على أنغام الطبول والموسيقى، بينما يشارك شاب بالغناء ويستمتع الجمهور بالمشهد ويصفق له.
ويأتي هذا الحدث في ظل التخفيف الجزئي لقيود الحجاب في إيران، في خطوة اعتبرها محللون جزءًا من السياسة الرمزية أو القوة الناعمة، بهدف تهدئة الرأي العام وامتصاص الاحتقان الداخلي، بعد سنوات من الاحتجاجات والرفض الشعبي لبعض القيود المفروضة على المرأة.
تخفيف قيود الحجاب في ايران
هي القوة الناعمة لطمأنة الرأي العام في ظل الضغوط الداخلية والخارجية ومحاولة لإمتصاص الاحتقان الشعبي.
بعيدا عن الرفض او القبول لهذه المظاهر
اذا كانت الثورة، وبعد ٤٦ عام، لم تنجح في فرض آيديولوجيتها على مواطنيها
فما جدوى فرضها وتصديرها للخارج غير الهيمنة! pic.twitter.com/yF865XG2VV— البيـارق العاليـة (@cyBGrp5RGJ42dcB) October 7, 2025